مسؤولو البيت الأبيض لـ «سي إن إن»: أوباما نجح في تنقية الأجواء مع السعودية

  • 4/22/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نشر موقع سي إن إن (بوليتكس) الإلكتروني أمس تقريرًا تحت عنوان:»البيت الأبيض: أوباما ينقي الأجواء مع السعودية» قال فيه إن البلدين يرتبطان بروابط عسكرية وشراكة في الحرب على الإرهاب. واعتبر التقرير الذي كتبه نيكول جاويت وكيفين ليبتاك ومايكل كوسينسكي ونيك روبرتسون أن لقاء القمة الأربعاء الذي جمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي باراك أوباما في الرياض واستغرق ساعتين ونصف أبطل التخمينات بأن العلاقات بين البلدين ليست على ما يرام. وشدد التقرير على تركيز مسؤولي البيت الأبيض على أن القيادتين السعودية والأمريكية حققتا تقدمًا ملموسًا في هذا اللقاء الخبراء أجمعوا على الآتي: • المملكة تتمتع بثقل دبلوماسي كبير في المنطقة وفي العالم الإسلامي • تلعب دورًا إقليميًا ودوليًا، و أصبحت ثالث أكبر دولة في الإنفاق العسكري • من الصعب على أي رئيس دولة أن يقطع علاقته بالسعودية • احتياجات حلفاء واشنطن الآسيويين من النفط السعودي ضرورة قصوى لصحة الاقتصاد الأمريكي والعالمي. وذكر رئيس المخابرات الأسبق والسفير السعودي الأسبق في واشنطن الأمير تركي الفيصل لكبيرة مراسلي سي إن إن كريستيان أمانبور إن العلاقات السعودية الأمريكية تحتاج إلى إعادة تقويم في ظل ما تشهده المنطقة من اضطرابات وانخفاض في أسعار النفط. واستطرد التقرير بأن هناك بالفعل خلافات على بعض القضايا، لكن الجانبين اتفقا على وضع تلك الخلافات موضع النقاش. واستشهد التقرير حول هذه النقطة بما ذكره بروس رايدل من معهد بروكينجز والمسؤول السابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية أنه بالرغم من تلك الاختلافات «إلا أننا نحتاج إلى بعضنا البعض». وشدد التقرير على أهمية العلاقة بين البلدين بعد تنامي الدور الذي تلعبه المملكة إقليميًا ودوليًا، «فالمملكة أصبحت ثالث أكبر دولة في الإنفاق العسكري، وفق تقرير معهد ستوكهولم الدولي للسلام «سيبري». وأضاف التقرير أن المملكة تتمتع بثقل دبلوماسي كبير في المنطقة وفي العالم الإسلامي، ووفقًا لدافيد واينبرغ خبير الشؤون السعودية في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، فإن السعوديين فاعلون مؤثرون في الشرق الأوسط، «لدرجة أنه من الصعب على أي رئيس دولة أن يقطع علاقته بها». وقالت السي إن إن إنه بالرغم من وجود بعض الخلافات بين البلدين خاصة فيما يتعلق بإيران، ومع تدني حجم استيراد أمريكا من النفط السعودي عن المستوى الذي كان عليه مع بداية تسلم أوباما لمنصبه الرئاسي قبل نحو سبعة أعوام، إلا أن احتياجات حلفاء واشنطن من النفط السعودي -خاصة في آسيا- يشكل ضرورة قصوى لصحة الاقتصاد الأمريكي والعالمي.

مشاركة :