أنهى وزير الأمن يوآف غالانت، الأربعاء، اجتماعًا مطولًا مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان. وبحث الجانبان خلال اللقاء سير المعارك في قطاع غزة، والجهود المختلفة لإعادة المحتجزين،ة، وتصاعد الأعمال القتالية ضد جماعة حزب الله على الحدود مع لبنان التي أججت مخاوف إزاء اتساع نطاق الصراع، والمخاوف المشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل إزاء البرنامج النووي الإيراني. وقال غالانت: «اليوم أنهي زيارة مهمة للغاية للولايات المتحدة بصفتي الممثل الرسمي لإسرائيل والمؤسسة الأمنية. التقيت هنا بوزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان هذا الصباح في البيت الأبيض». وأضاف: «تم إحراز تقدم كبير خلال الاجتماعات، وأزيلت العوائق والتقييدات من أجل دفع جميع القضايا المطروحة على جدول الأعمال، بما في ذلك مسألة التجهيز والتسليح الذي نحتاج إلى إحضاره إلى إسرائيل. أود أن أشكر مرة أخرى الحكومة الأميركية والشعب الأميركي على الدعم غير المشروط لإسرائيل على مدى سنوات عديدة». وتابع: «نقف بثبات خلف صفقة المحتجزين التي وافق عليها بايدن وقبلتها إسرائيل وعلى حماس أن تقبلها أو تتحمل العواقب». و ذكر بيان صادر عن البيت الأبيض أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان أثار مسألة التوتر في الضفة الغربية خلال اجتماعه مع غالانت اليوم الأربعاء، بما في ذلك أهمية «نقل عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية من دون مزيد من التأخير». ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :