يترقب العالم، مساء اليوم، المناظرة التاريخية بين الرئيسين السابق دونالد ترامب والحالي جو بايدن، في إطار سعيهما للظفر بالبيت الأبيض لفترة حكم ثانية في انتخابات نوفمبر. والمناظرة مختلفة عن مناظرات رئاسية تقليدية، كان آخرها بين المرشحين نفسيهما قبل 4 أعوام، حيث ستكون المناظرة دون جمهور وفواصل إعلانات، وسيتم إغلاق ميكروفون المرشح عندما يتحدث منافسه، ولا يسمح للمرشحين بإعداد ورقة مسبقة ينظران فيها أثناء النقاش، ولن يسمح لهما بإحضار أنصارهما داخل استوديوهات تصوير المناظرة في مقر شبكة «سي إن إن» بولاية جورجيا. وبحسب المراقبين يواجه كلا المتنافسين نقاط ضعف قوية. فقد أظهر استطلاعان للرأي هذا الشهر التحدي الأساسي لكل من الخصمين، وهما العمر والعقل. إذ يواجه بايدن البالغ 81 عاماً مخاوف عدة بشأن عمره وحدة عقله، على الرغم من أنه أكبر من ترامب بثلاث سنوات فقط. إلا أن الناخبين تطرقوا لعمر الرئيس الحالي بعشرة أضعاف أكثر مقارنة بترامب. وتسلط المناظرة النادرة من نوعها بين رئيس حالي ورئيس سابق الضوء على التناقضات الصارخة بينهما. فخلال فترة رئاسته بين 2017 و2021، تعهد ترامب بوضع «أمريكا أولاً» مع نظرة قتالية وأحياناً انعزالية، بينما تولى بايدن منصبه في 2021 تحت شعار «أمريكا عادت» ما أعاد إحياء العلاقات مع الحلفاء. لكن الرئيسين يتفقان في قضايا رئيسية مثل أفغانستان. غير أن كلاً منهما انتقد الآخر بشأن التطبيق، مثل خلافاتهما العلنية القوية حول معظم القضايا مثل الحرب الروسية الأوكرانية والشرق الأوسط وإيران والموقف من الصين وكوريا الشمالية. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :