مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالريان يُنهي معاناة شاب مع "جنف مضاعف" استمر لسنوات

  • 6/26/2024
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

تمكن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالريان، من إنهاء معاناة شاب يبلغ من العمر "15" عاما، مع جنف مضاعف بالعمود الفقري، ونجح الفريق الطبي المعالج بقيادة الدكتور بندر السبيعي استشاري جراحة العظام والعمود الفقري، في إجراء عملية معقدة استمرت 6 ساعات، تمكنوا خلالها من تقويم العمود الفقري، وتثبيت ودمج الفقرات دون أية مضاعفات ولله الحمد. وقال الدكتور بندر السبيعي أن المريض وصل المستشفى، يشكو تعرضه لنوبات من الألم الشديد في كامل العمود الفقري منذ سنوات، نتيجة الإعوجاج الشديد بالفقرات مع صعوبة في النوم والتنفس، كما أن الفحص السريري أظهر وجود تشوه واضح في الشكل العام للجسم، سببه إصابة المريض بميلان في الحوض والذي يتضح جلياً أثناء المشي، الأمر الذي تسبب في صعوبة أداء المريض لمهامه اليومية وممارسة الحياة بصورة طبيعية. مشيراً إلى أنه تم إخضاع المريض لعدد من الفحوصات شملت أشعة الرنين المغناطيسي (M.R.I) والتصوير المقطعي (C.T Scan) والتحاليل المخبرية، وقد أظهرت النتائج وجود انحرافين في العمود الفقري الأول بدرجة 75 درجة والثاني بدرجة 30 درجة في الفقرات القطنية، وبعد دراسة كافة نتائج الفحوصات، قرر الفريق الطبي التدخل جراحياً لإنهاء معاناة المريض. مفيداً بأن العملية تم فيها استخدام تقنية رصد ومراقبة الإشارات العصبية أثناء العمل الجراحي (Intraoperative Neuromonitoring)، وذلك للإطمئنان على سلامة الحبل الشوكي والأعصاب، والحصول على أفضل النتائج. نقل بعدها المريض لجناح التنويم ، وقد أظهرت الفحوصات الأولية استقرار وتحسن حالته الصحية ، إذ استطاع الوقوف والمشي في اليوم الثاني بمساعدة أخصائي العلاج الطبيعي، وخرج من المستشفى بعد 5 أيام وهو بصحة جيدة، وقد إنتهت لديه نوبات الألم وعاد لممارسه حياته بصورة طبيعية. الجدير بالذكر أن تخصص جراحة العمود الفقري بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالريان، تتوفر فيه كافة الإمكانات التي تساعد على تقديم رعاية صحية متكاملة للمرضى، من خلال جراحين ذوو خبرات عالية وشهادات علميه متخصصة.

مشاركة :