تتجه الأنظار إلى الفتى التركي الواعد أردا جولر، عندما يقود منتخب بلاده أمام التشيك، اليوم، في كأس أمم أوروبا بألمانيا. وجاء الهدف الذي أحرزه جولر في الجولة الأولى أمام جورجيا، وجعل منه أصغر لاعب يسجل في أول مشاركة له في البطولة، بعمر 19 عاماً و114 يوماً، ليكون السابع له هذا الموسم، إلا أن الأمر اللافت أنه سجل هذه الأهداف في 539 دقيقة لعب فقط، بمعدل هدف كل 77 دقيقة. ورغم أن مباراة تركيا التالية لم تذهب كما هو مخطط لها، حيث جاءت الخسارة 3-0 أمام البرتغال، إلا أن ذلك لم يكن بسبب خطأ من جولر، الذي لعب 20 دقيقة فقط، إذ يتولى رعايته المدرب فينتشنزو مونتيلا، بعد موسم تعرض فيه المراهق لإصابات متعددة، عقب انتقاله من فنرباخشة إلى ريال مدريد في صيف 2023. في الأشهر الأخيرة من الموسم، كان جولر مثيراً للإعجاب بشكل خاص، حيث منحه كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد المزيد من دقائق اللعب، وبرز أداؤه بتسجيل هدفين في التعادل 4-4 خارج أرضه أمام فياريال، بينما سجل اللاعب التركي أيضاً أهدافاً ضد سيلتا فيجو، ريال سوسيداد، غرناطة وديبورتيفو الأفيس. وكانت الأهداف بمثابة مكافأة مستحقة للاعب الذي عانى عدداً من الإصابات، وتم تسهيل دخوله إلى التشكيلة من قبل أنشيلوتي، مع مواصلة العمل الجاد في التدريبات.
مشاركة :