كشف تقرير اقتصادي، عن انخفاض أسعار الذهب والنفط الخام، وسط تعافي الدولار، وضعف الطلب. الأسهم الأمريكية شهدت السوق الأمريكية أداء متفاوتاً يوم الثلاثاء، حيث انتعش قطاع التكنولوجيا، بينما تراجع مؤشر داو جونز قليلا بعد ارتفاعه في الفترة الأخيرة. كما حقق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مكاسب طفيفة. وحقق مؤشر داو جونز ارتفاعا بنسبة 0.7% ليصل إلى 39,112.16 نقطة، وهو أعلى مستوى له في شهر حيث قام المستثمرون بإضافة أسهم القيمة إلى محافظهم الاستثمارية. وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.3%، بعد أن انخفضت بأكثر من 1% خلال الليل نتيجة انخفاض سهم شركة نفيديا، وهي شركة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، بنسبة 7%. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز بمقدار 21.43 نقطة، أو 0.39%، ليصل إلى 5,469.30 نقطة. وحقق مؤشر ناسداك المركب الذي يركز على قطاع التكنولوجيا تقدما بنسبة 1.26%، أي 220.84 نقطة، ليصل إلى 17,717.65 نقطة. الأسواق الأوروبية تأثرت الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء بالمعنويات السلبية التي سادت أسواق الولايات المتحدة في بداية الأسبوع. وأغلق مؤشر فوتسي 100 عند 8,250.43 نقطة، منخفضا بـ 31.12 نقطة، أي بنسبة 0.38%. كما أغلق مؤشر داكس عند 18,167.50 نقطة، منخفضا بـ 158.08 نقطة، أي بنسبة 0.86%. وأغلق مؤشر كاك 40 عند 7,656.57 نقطة، منخفضا بـ 50.32 نقطة، أي بنسبة 0.65%. الأسواق الآسيوية شهدت معظم الأسواق الآسيوية ارتفاعاً يوم الثلاثاء بعد خسائرها الأخيرة حيث تجاهل المستثمرون يوما صعباً آخر بالنسبة لشركات التكنولوجيا الكبرى في وول ستريت. الذهب والنفط انخفض سعر الذهب بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له في الأسبوع عند 2,334 دولار، ثم تراجع مع تعافي الدولار الأمريكي الذي دعمه ارتفاع طفيف في عوائد سندات الخزانة الأمريكية. وتداول الذهب عند 2,319 دولار، منخفضا بنسبة 0.59%. كما انخفضت أسعار عقود الذهب الآجلة بنسبة 0.2% إلى 2,327.20 دولار للأوقية. وعلى صعيد آخر، انخفضت أسعار النفط الخام بنسبة 1% يوم الثلاثاء، إذ أثرت ضعف البيانات عن ثقة المستهلكين الأمريكيين على المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية والطلب على الوقود بعد بداية بطيئة لموسم قيادة السيارات الصيفي في الولايات المتحدة. واستقرت عقود برنت الآجلة تسليم أغسطس عند 85.01 دولار للبرميل، منخفضة بمقدار دولار واحد، أو 1.2%. كما استقرت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي عند 80.83 دولار للبرميل، منخفضة بمقدار 80 سنتا، أو 1%. سوق العملات شهد سوق العملات الأجنبية يوم الثلاثاء تعزيزاً للدولار الأمريكي مدعوماً بتصريحات متشددة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بالإضافة إلى بيانات اقتصادية إيجابية تشير إلى استقرار سوق الإسكان في الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم. وأدى ذلك إلى قوة الدولار مقابل مجموعة من العملات الرئيسية، بما في ذلك اليورو والين الياباني والفرنك السويسري، وكذلك عملات السلع الأساسية مثل الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي. وارتفع الدولار الأمريكي بشكل طفيف مقابل الين الياباني بنسبة 0.1% ليصل إلى 159.68 ين، مع تحركات سعرية محكومة ضمن نطاق ضيق. ويُعتقد بأن المخاوف من تدخل محتمل من قبل السلطات اليابانية لدعم الين قد حدّ من عمليات البيع الكبيرة للين مقابل الدولار وغيره من العملات. تعرض اليورو لضغوط على ما يبدو بسبب الاضطرابات السياسية في فرنسا، إذ انخفض بنسبة 0.2% مقابل الدولار ليصل إلى 1.0714 دولار. ووفقا للتقرير الصادر عن "إيه بي إم كابيتال"، في المقابل، حقق الجنيه الاسترليني ارتفاعاً طفيفاً مقابل الدولار ليصل إلى 1.2693 دولار، بينما شهد الدولار الأسترالي انخفاضاً متواضعاً بنسبة 0.1% ليصل إلى 0.6649 دولار أسترالي. ومن الجدير بالذكر أن الين الياباني شهد ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.2% ليصل إلى 159.29 ين مقابل الدولار، وهو مستوى يقترب من مستويات لم يشهدها منذ أواخر أبريل عندما تدخلت السلطات اليابانية لكبح تراجعه السريع.
مشاركة :