محمد بن زايد: قادرون على الدفاع عن مصالحـنـا ونمتلك إرادة التحرك الفاعل ضد الأخطار

  • 4/22/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض (وام) أكّد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى تعزيز منظومة العمل الخليجي المشترك وتقويتها في مواجهة التحديات التي تحيط بها، في ظل بيئة إقليمية مضطربة وحافلة بمظاهر الخطر والتهديد وبيئة دولية تشهد تغيرات متسارعة وتحولات مهمة في المواقف والسياسات والتوجهات. وقال سموه، بمناسبة مشاركته على رأس وفد دولة الإمارات العربية المتحدة في القمة الخليجية الأميركية التي عقدت في الرياض أمس: إنّ دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بما لها من نفوذ إقليمي وعالمي، وما تمتلكه من قدرة على التأثير في مجريات الأحداث في المنطقة، وما تمثله من أهمية استراتيجية بالنسبة إلى العالم كله، هي طرف أساسي في التفاعلات التي تجري في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط، وعليها مسؤولية تاريخية كبرى في الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها والتصدي لمخططات الفوضى والتخريب التي تتعرض لها بعض دولها، وهذا يمنح القمة الخليجية الأميركية، بمشاركة الرئيس باراك أوباما، أهمية خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة. ونقل سموه، بمناسبة ترأسه وفد دولة الإمارات العربية المتحدة في القمة الخليجية الأميركية، تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى قادة دول «مجلس التعاون لدول الخليج العربية» وللرئيس الأميركي، وتمنياته للقمة النجاح والخروج بنتائج تعزز منظومة العمل الخليجي الأميركي المشترك، وتحمي المصالح العربية العليا في مواجهة مظاهر التهديد والاستهداف لأمن المنطقة واستقرارها. وأضاف سموه أن مواقف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأخيرة، التي اتسمت بالتوافق والتضامن تجاه كثير من القضايا والملفات، انطوت على رسالة واضحة، مفادها بأنها قادرة على الدفاع عن مصالحها ومكتسبات شعوبها، وتمتلك إرادة التحرك الفاعل ضد أي أخطار تتهدد أمنها. وشدّد سموه على أن موقف دولة الإمارات العربية المتحدة من مجمل الأزمات في المنطقة، بدءاً من اليمن مروراً بليبيا والعراق وانتهاء بسوريا، يقوم على أسس واضحة، أهمها أولوية الحفاظ على أمن واستقرار الدول العربية، والوقوف إلى جانب ما يحقق مصالح شعوبها، ويخدم تطلعاتها نحو التنمية والاستقرار والتقدم، والتصدي لقوى التطرف والعنف والإرهاب التي تمثل خطراً على حاضر ومستقبل الدول والمجتمعات كافة، وعدم التردد في مجابهة محاولات التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة أو فرض أجندات طائفية ودينية عليها وعلى شعوبها. ... المزيد

مشاركة :