استأنفت سولار إمبلس2، الطائرة التي تعمل بالطاقة الشمسية، رحلتها حول العالم التي انطلقت من أبوظبي في شهر مارس 2015. وسوف يتولى برتراند بيكارد، مؤسس ورئيس مشروع سولار إملبس، قيادة الرحلة حيث سيحلق منفرداً لمدة 62 ساعة دون توقف عابراً مياه المحيط الهادئ من هاواي إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة، وهي المحطة التاسعة من الجولة العالمية للطائرة. وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ مصدر، مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه للطاقة المتجددة والراعي الرئيسي لهذه الرحلة التاريخية: تشترك سولار إمبلس ومصدر في نفس الرؤية والهدف المتمثل في تسريع وتيرة تطوير حلول الطاقة المتجددة. إن التحدي الذي بدأه قائدا الطائرة قد يبدو مستحيلاً بالنسبة للكثيرين، فهما يعملان على تقديم مفهوم عالمي جديد لما يمكن تحقيقه من خلال الابتكار في التكنولوجيا النظيفة والاستفادة من إمكانات الطاقة المتجددة. وتعد مصدر الشريك والمضيف الرسمي لطائرة سولار إمبلس. فبعد وصول الطائرة في أبوظبي في يناير من العام الماضي، دعمت مصدر حملة للتوعية والتعريف بالفريق المسؤول عن الرحلة واستقبلت خلال الحملة أكثر من 2000 طالب في حظيرة الطائرة ضمن مطار البطين للطيران الخاص. ويتزامن استئناف الطائرة لرحلتها العالمية مع احتفال بلدان العالم بيوم الأرض في 22 أبريل، وهو حدث سنوي يهدف إلى تشجيع السكان حول العالم على المساهمة في حماية البيئة وصون الموارد الطبيعية. كما أنها تتزامن مع توقيع اتفاقية باريس التاريخية بشأن التصدي لتغير المناخ خلال المؤتمر 21 للدول الأطراف في ديسمبر الماضي. وقد انضم الإماراتي حسن الرديني، الموظف لدى شركة مبادلة للتنمية وسفير مصدر، إلى فريق سولار إمبلس المرافق للطائرة في جولتها حول العالم. وأضاف الرمحي: نتابع باهتمام بالغ كل مرحلة من مراحل الجولة العالمية لطائرة سولار إمبلس، ونتطلع إلى الترحيب بالطائرة مجدداً في دولة الإمارات. إن سولار إمبلس تجسد الإمكانات الإيجابية للطاقات البشرية، ورسالتها تشكل مصدر وحي ومبعث أمل لنا جميعاً.
مشاركة :