أعلن الكرملين، الخميس، أن روسيا تدرس خفض مستوى العلاقات مع الغرب على خلفية الأزمة الأوكرانية، لكن لم يُتخذ أي قرار بعد. وخفض مستوى العلاقات، أو حتى قطعها، من شأنه أن يبرز خطورة ما وصلت إليه المواجهة بين روسيا والغرب فيما يتعلق بأوكرانيا بعد تصاعد التوتبين الجانبين. ولم تقطع روسيا علاقاتها بالولايات المتحدة خلال أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 حينما اقتربت الحرب الباردة، وفقا لتقديرات، من التحول إلى مواجهة نووية أكثر من أي وقت آخر. وقال سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، لصحيفة "إزفستيا"، إن السفراء قاموا بعمل صعب ولكنه مهم سمح لقناة اتصال بالعمل في أوقات حرجة. وردا على سؤال حول إمكانية خفض مستوى العلاقات مع الغرب، أوضح دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) أنها واحدة من عدة خيارات قيد الدراسة في ضوء النهج الحالي الذي يتبعه الغرب تجاه روسيا، لكن لم يُتخذ أي قرار حيال هذا الأمر بعد.
مشاركة :