سيكون المنتخب البرازيلي مطالباً باستعادة التوازن، عندما يواجه نظيره الباراغواياني فجر السبت، في الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة كوبا أميركا لكرة القدم. بعد ظهوره الأول الباهت في بطولة كأس أميركا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أميركا 2024)، يخوض منتخب البرازيل لقاءه الثاني بالمسابقة، المقامة حاليا في الولايات المتحدة أمام باراغواي. ويلتقي منتخب البرازيل مع منتخب الباراغواي، (فجر السبت)، على ملعب أليجانت في الجولة الثانية بالمجموعة الرابعة من مرحلة المجموعات للمسابقة، التي تضم أيضا منتخبي كولومبيا وكوستاريكا. وافتتح المنتخب البرازيلي مشاركته في النسخة الحالية للبطولة، التي توج بها 9 مرات، بتعادل مخيب بدون أهداف مع منتخب كوستاريكا في الجولة الأولى، التي شهدت أيضا خسارة الباراغواي 1-2 أمام كولومبيا. ويتقاسم منتخب البرازيل المركز الثاني في ترتيب المجموعة مع كوستاريكا برصيد نقطة وحيدة، بفارق نقطتين خلف منتخب كولومبيا المتصدر، في حين يتذيل منتخب الباراغواي الترتيب بلا نقاط. ولم يتعرض منتخب الباراغواي لهزائم متتالية في «كوبا أميركا» خلال 90 دقيقة منذ نسخة عام 2016 بالولايات المتحدة، حينما خسر 1-2 أمام كولومبيا، ثم صفر-1 أمام المنتخب الأميركي بالجولتين الثانية والثالثة على الترتيب في مرحلة المجموعات آنذاك. في المقابل، جاءت أكبر صدمة في الجولة الأولى بـ «كوبا أميركا 2024» على ملعب سوفي بولاية كاليفورنيا، عندما سقط المنتخب البرازيلي في فخ التعادل السلبي مع منتخب كوستاريكا، رغم الفرص العديدة للتسجيل التي سنحت لنجومه. ولم تخسر البرازيل أي مباراة في «كوبا أميركا» أمام الباراغواي خلال الوقت الأصلي منذ الهزيمة أمامه 1-2 في دور المجموعات عام 2004، وذلك رغم فوز البارغوايانيين على أبناء السامبا بركلات الترجيح بدور الثمانية للمسابقة في نسختي 2011 و2015. وبصفة عامة، التقى المنتخبان في 83 مباراة بمختلف المسابقات، حقق خلالها منتخب البرازيل 51 فوزا، مقابل 13 انتصارا لباراغواي، وفرض التعادل نفسه على 19 مباراة. تأهل فنزويلا من ناحية اخرى، بلغت فنزويلا الدور ربع النهائي بفوزها على المكسيك 1-0 الخميس في اينغلوود (ولاية نيو جيرسي الأميركية) ضمن منافسات المجموعة الثانية في حين انتهت المباراة الثانية في هذه المجموعة بخسارة جامايكا أمام الإكوادور 1-3 وخروج الأولى نهائياً من المنافسات. في المباراة الأولى، سجل قائد فنزويلا المخضرم سالومون روندون «34 عاماً» هدف منتخب بلاده الوحيد من ركلة جزاء احتسبها الحكم على المكسيكي خوليان كينزنيس الذي ارتكب خطأ على جون ارامبورو «57». وسنحت فرصة ذهبية أمام المكسيك للخروج بالتعادل على الأقل، عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لكن حارس مرمى فنزويلا رافايل رومو تصدى لمحاولة اوربلين بينيدا قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق. وحسمت فنزويلا صدارة المجموعة بعد فوزها في المباراة الأولى على الاكوادور 2-1، برصيد 6 نقاط مقابل 3 لكل من المكسيك والإكوادور ولا شيء لجامايكا. نيران صديقة وفي المباراة الثانية، تقدمت الإكوادور بهدفين عبر مدافع جامايكا كايسي بالمر (13، خطأ في مرمى فريقه) عندما حاول تشتيت كرة مدافع باير ليفركوزن بطل ألمانيا بيار هنكابي، فحوّلها داخل شباك فريقه قبل أن يضيف اليافع كندري بايس الهدف الثاني من ركلة جزاء إثر لمسة يد من مدافع جامايكا غريغ لي احتسبها الحكم الشيلياني كريستيان غاراي بعد مراجعة تقنية الحكم المساعد «في اي آر».(45+4). تألق بايس وبات بايس بعمر 17 عاماً ثاني أصغر لاعب يسجل هدفاً في تاريخ نهائيات كوبا أميركا. يذكر أن بايس الذي يتوقع له النقاد مستقبلاً باهراً سيلتحق بصفوف تشلسي الإنكليزي في يوليو المقبل لدى بلوغه الثامنة عشرة. رد مهاجم وست هام الإنكليزي مايكل أنتونيو بهدف تقليص الفارق لجامايكا بتسديدة زاحفة إثر فشل الاكوادور في تشتيت إحدى الكرات من ركلة ركنية (54). وظنت جامايكا أنها حصلت على ركلة جزاء عندما استدعي الحكم لمراجعة لمس يد على ألن فرانكو داخل المنطقة الإكوادورية من دون ان يحتسبها ركلة جزاء ثم كانت الكلمة الأخيرة للإكوادور التي سجل لها ألن ميندا هدف الاطمئنان (90+1). وتلتقي المكسيك مع الإكوادور في مباراة حاسمة الأحد لتحديد صاحب المركز الثاني وبطاقة التأهل إلى ربع النهائي علماً بأن التعادل يكفي الإكوادور التي تتقدم بفارق هدف.
مشاركة :