هل تحتاج الحامل لطعام خاص يزيد من ذكاء الجنين؟ وما هي محتوياته؟ 

  • 6/26/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

سؤال تطرحه كثيرات من الحوامل، ولا يزال الأطباء حائرين في وضع الإجابة الشافية الحاسمة له، بينما توصلت بعض الأبحاث العلمية إلى أن نوعية غذاء الأم خلال فترة الحمل يُمكن أن يؤثّر في صحّة ونموّ دماغ الجنين، وزيادة نسبه ذكائه، وهذا الغذاء يحتاج إلى مجموعة كاملة من العناصر الغذائيّة؛ من أجل تعزيز التغييرات التي تحصل أثناء الحمل، بجانب أنّ أعضاء الجنين -بما في ذلك دماغه- تنمو بشكل سريع خلال الثلث الثاني من الحمل، لذلك يجب الحرص على اتباع نظام غذائي متوازن خلال هذه الفترة. في التقرير التالي، نتعرف إلى تأثير غذاء الحامل على ذكاء الجنين، ثم الطفل بعد الولادة، مع بيان لنوعية العناصر الغذائية المطلوبة. اللقاء مع اختصاصية الصحة الغذائية الدكتور منال الصفتي؛ للشرح والتفسير. من المهمّ للنساء خلال فترة الحمل الانتباه إلى نوعية الأطعمة التي يتناولنها، فما تتناوله النساء يؤثر في صحتهنّ وصحة أطفالهنّ. تُنصح النساء الحوامل باستهلاك مجموعة متنوّعة من الأطعمة المغذّية؛ لمساعدة الجنين على بدء حياة صحّية، بجانب أنّ دماغ الجنين يتطوّر بسرعة كبيرة خلال فترة الحمل. ويحتوي دماغ الجنين على ما يُقارب 10,000 خلية في الأسبوع الرابع، بينما يزداد عدد الخلايا في الأسبوع الرابع والعشرين إلى ما يقارب 10 مليارات خلية، وتعدّ التغذية التي يحصل عليها الجنين بواسطة النظام الغذائيّ الذي تتّبعه الحامل، الوقود الأساسي والمسؤول عن هذه التطوّرات. طرق لتثبيت سلامة نمو الجنين يعدّ البروتين من العناصر الغذائية اللازمة لتعزيز النموّ والتطوّر، كما يعدّ مصدراً ضروريّاً للطاقة وبناء وإصلاح أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك الدماغ، والعضلات، والدم، ومن الأطعمة الغنيّة بالبروتين: المأكولات البحرية، واللحوم قليلة الدهون، والدواجن، والبيض، والفاصوليا، والبازلاء، بالإضافة إلى منتجات الصويا، والمكسّرات غير المملحة، والحبوب. يساعد حمض الفوليك على النموّ الصحّي للدماغ والحبل الشوكي، وتناول 4000 ميكروغرامٍ من حمض الفوليك يومياً قبل وخلال المراحل المبكرة من الحمل؛ يساعد على تقليل خطر ولادة طفل مصاب بتشوهات خلقية، وتشمل مصادر الأطعمة الغنية بحمض الفوليك؛ الحبوب المدعّمة، والخضروات الورقية الخضراء، الفواكه الحمضية، والفاصوليا، والمكسّرات. يعدّ فيتامين ب6 ضرورياً لعملية التمثيل الغذائي وتطوّر دماغ الجنين وجهازه العصبي، وتشمل الكمّية اليومية الموصى بها من فيتامين ب6 للمرأة الحامل 1.9 ملليغرام، ومن مصادره: التونة، والسلمون، والموز، والبقوليات واللحوم، والمكسّرات، والدواجن، بالإضافة إلى الحبوب الكاملة، والحبوب المدعّمة، والحمص المعلّب. يساعد فيتامين ب1 -والذي يُعرف أيضاً الثيامين- على تحويل الكربوهيدرات إلى طاقة، كما يعدّ ضروريّاً لتطوّر دماغ الجنين، وتحتاج المرأة الحامل والمرضع إلى تناول 1.4 ملليغرام يومياً من فيتامين ب1. وتشمل مصادره: الخبز المدعّم، والحبوب، ومنتجات الحبوب الكاملة، والفاصوليا المجففة، والبازلاء، كما تحتوي الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان على كمّيات قليلة من فيتامين ب1. عدم حصول الأمّ على كميات كافية من اليود أثناء الحمل قد يؤدي إلى زيادة خطر إصابة طفلها بمشاكل الغدة الدرقية والمشاكل المعرفية، ومن المعروف أنّ نقص اليود ينتقل من الأم إلى الجنين؛ ممّا يتسبب بحالة من التخلّف العقليّ غير قابلة للعلاج. إنّ المرأة الحامل تحتاج إلى تناول 220 ميكروغراماً من اليود يومياً، ويتوفر اليود بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة؛ منتجات الألبان، والمأكولات البحرية، والأعشاب البحرية، والبيض، وبعض الخضروات. يعدّ الكولين من العناصر الغذائيّة المهمّة أثناء الحمل، والتي تلعب دوراً مهمّاً في تطوّر دماغ الجنين، فقد يساعد التقليل من خطر حدوث تشوّهات النموّ في الدماغ والعمود الفقري، ويجب على الحامل استهلاك ما يقارب 930 ملليغراماً من الكولين يومياً. والمعروف أن معظم الفيتامينات التي تؤخذ أثناء الحمل لا تحتوي على الكولين، لذلك يجب التأكد من الحصول على كميّات كافية منه، واستشارة الطبيب للتأكد من ذلك. ومن مصادر الكولين الغذائيّة: الدجاج، والسمك، والبيض، واللحوم، والجمبري، والفاصوليا، والحليب منخفض الدسم، والبروكلي، والبازلاء الخضراء. * ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص. سؤال تطرحه كثيرات من الحوامل، ولا يزال الأطباء حائرين في وضع الإجابة الشافية الحاسمة له، بينما توصلت بعض الأبحاث العلمية إلى أن نوعية غذاء الأم خلال فترة الحمل يُمكن أن يؤثّر في صحّة ونموّ دماغ الجنين، وزيادة نسبه ذكائه، وهذا الغذاء يحتاج إلى مجموعة كاملة من العناصر الغذائيّة؛ من أجل تعزيز التغييرات التي تحصل أثناء الحمل، بجانب أنّ أعضاء الجنين -بما في ذلك دماغه- تنمو بشكل سريع خلال الثلث الثاني من الحمل، لذلك يجب الحرص على اتباع نظام غذائي متوازن خلال هذه الفترة. في التقرير التالي، نتعرف إلى تأثير غذاء الحامل على ذكاء الجنين، ثم الطفل بعد الولادة، مع بيان لنوعية العناصر الغذائية المطلوبة. اللقاء مع اختصاصية الصحة الغذائية الدكتور منال الصفتي؛ للشرح والتفسير.  تغذية الحامل ودماغ الجنين لابد من الانتباه إلى نوعية غذاء الحامل من المهمّ للنساء خلال فترة الحمل الانتباه إلى نوعية الأطعمة التي يتناولنها، فما تتناوله النساء يؤثر في صحتهنّ وصحة أطفالهنّ. تُنصح النساء الحوامل باستهلاك مجموعة متنوّعة من الأطعمة المغذّية؛ لمساعدة الجنين على بدء حياة صحّية، بجانب أنّ دماغ الجنين يتطوّر بسرعة كبيرة خلال فترة الحمل. ويحتوي دماغ الجنين على ما يُقارب 10,000 خلية في الأسبوع الرابع، بينما يزداد عدد الخلايا في الأسبوع الرابع والعشرين إلى ما يقارب 10 مليارات خلية، وتعدّ التغذية التي يحصل عليها الجنين بواسطة النظام الغذائيّ الذي تتّبعه الحامل، الوقود الأساسي والمسؤول عن هذه التطوّرات. طرق لتثبيت سلامة نمو الجنين غذاء الحامل ودماغ الطفل رفض الاعتقاد الشائع بين بعض النساء بأنّهنّ يجب أن يتناولن ضِعف كميّة الطعام التي يتناولنها عادةً، وبدلاً من زيادة كميّة الطعام المتناولة يجب الاهتمام بنوعيّة الطعام، واختيار الأطعمة الصحيّة، والتي تساعد منذ بداية الحمل على بناء دماغ صحّي للجنين. تناول خمس إلى ست حصصٍ يوميّة من الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، إلى جانب مكمّلات الفيتامينات والمعادن، كما يجب عليها تناول كميّةٍ من البروتين توفر ما نسبته 12% من إجمالي حاجتها للسعرات الحرارية. استهلاك كميّةٍ من الدهون -اللحوم- توفر ما نسبته 30% من كمية السعرات المستهلكة يومياً، في حين يجب تقليل السكريات، بحيث لا تتجاوز كمية السعرات المأخوذة منها 10% من إجمالي السعرات اليومية المستهلكة. تناول الحديد، والنحاس، والزنك، واليود، وبعض أنواع الدهون؛ لاحتوائها على بعض العناصر الغذائيّة التي تلعب دوراً مهمّاً في بناء الدماغ أثناء فترة الحمل، إلى جانب عناصر أخرى. الحصول على أوميغا 3 من الأسماك بما في ذلك السردين، والسلمون، وبلح البحر، بالإضافة إلى المكسّرات مثل الجوز، والحبوب مثل بذور الكتان والكانولا، والدهون، والزيوت. العناصر الغذائية المطلوبة لزيادة ذكاء الجنين المأكولات البحرية من الأطعمة الغنية بالبروتين 1. أغذية غنية بالبروتين: يعدّ البروتين من العناصر الغذائية اللازمة لتعزيز النموّ والتطوّر، كما يعدّ مصدراً ضروريّاً للطاقة وبناء وإصلاح أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك الدماغ، والعضلات، والدم، ومن الأطعمة الغنيّة بالبروتين: المأكولات البحرية، واللحوم قليلة الدهون، والدواجن، والبيض، والفاصوليا، والبازلاء، بالإضافة إلى منتجات الصويا، والمكسّرات غير المملحة، والحبوب. 2. أغذية غنية بحمض الفوليك: المكسرات من الأغذية الغنية بحمض الفوليك يساعد حمض الفوليك على النموّ الصحّي للدماغ والحبل الشوكي، وتناول 4000 ميكروغرامٍ من حمض الفوليك يومياً قبل وخلال المراحل المبكرة من الحمل؛ يساعد على تقليل خطر ولادة طفل مصاب بتشوهات خلقية، وتشمل مصادر الأطعمة الغنية بحمض الفوليك؛ الحبوب المدعّمة، والخضروات الورقية الخضراء، الفواكه الحمضية، والفاصوليا، والمكسّرات. 3. أغذية غنية بفيتامين ب6: التونة والسلمون يساعدان على تطور دماغ الجنين يعدّ فيتامين ب6 ضرورياً لعملية التمثيل الغذائي وتطوّر دماغ الجنين وجهازه العصبي، وتشمل الكمّية اليومية الموصى بها من فيتامين ب6 للمرأة الحامل 1.9 ملليغرام، ومن مصادره: التونة، والسلمون، والموز، والبقوليات واللحوم، والمكسّرات، والدواجن، بالإضافة إلى الحبوب الكاملة، والحبوب المدعّمة، والحمص المعلّب. 4. أغذية غنية بفيتامين ب1: يساعد فيتامين ب1 -والذي يُعرف أيضاً الثيامين- على تحويل الكربوهيدرات إلى طاقة، كما يعدّ ضروريّاً لتطوّر دماغ الجنين، وتحتاج المرأة الحامل والمرضع إلى تناول 1.4 ملليغرام يومياً من فيتامين ب1. وتشمل مصادره: الخبز المدعّم، والحبوب، ومنتجات الحبوب الكاملة، والفاصوليا المجففة، والبازلاء، كما تحتوي الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان على كمّيات قليلة من فيتامين ب1. 5. أغذية غنية باليود: عدم حصول الأمّ على كميات كافية من اليود أثناء الحمل قد يؤدي إلى زيادة خطر إصابة طفلها بمشاكل الغدة الدرقية والمشاكل المعرفية، ومن المعروف أنّ نقص اليود ينتقل من الأم إلى الجنين؛ ممّا يتسبب بحالة من التخلّف العقليّ غير قابلة للعلاج. إنّ المرأة الحامل تحتاج إلى تناول 220 ميكروغراماً من اليود يومياً، ويتوفر اليود بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة؛ منتجات الألبان، والمأكولات البحرية، والأعشاب البحرية، والبيض، وبعض الخضروات. 6. الأغذية الغنية بالكولين: الحليب المنخفض الدسم من مصادر الكولين الذي يطور دماغ الجنين يعدّ الكولين من العناصر الغذائيّة المهمّة أثناء الحمل، والتي تلعب دوراً مهمّاً في تطوّر دماغ الجنين، فقد يساعد التقليل من خطر حدوث تشوّهات النموّ في الدماغ والعمود الفقري، ويجب على الحامل استهلاك ما يقارب 930 ملليغراماً من الكولين يومياً. والمعروف أن معظم الفيتامينات التي تؤخذ أثناء الحمل لا تحتوي على الكولين، لذلك يجب التأكد من الحصول على كميّات كافية منه، واستشارة الطبيب للتأكد من ذلك. ومن مصادر الكولين الغذائيّة: الدجاج، والسمك، والبيض، واللحوم، والجمبري، والفاصوليا، والحليب منخفض الدسم، والبروكلي، والبازلاء الخضراء. * ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

مشاركة :