يشير الطموح إلى الدافع لتحقيق شيء يتطلب العمل الجاد والتفاني، وغالبًا ما يسير الإصرار جنبًا إلى جنب مع الطموح، فهو يساعد في إبقائك على المسار الصحيح حتى في مواجهة العقبات أو النكسات، في حين أن الطمع شيء آخر وعلى الرغم من أن كلا الأمرين يبدو أنهما متشابهين في رغبة الفرد في تحقيق أمر ما وسعيه الدؤوب لأجله إلا أن الأولى صفة محمودة والثانية صفة مذمومة وبشدة... كيف ذلك تابعي السياق التالي لتعرفي... تقول فريدة عبد البصير خبير تنمية بشرية ودعم مهني لسيدتي: "لتحقيق النجاح سواء على المستوى الشخصي أو المهني، يجب أن يكون لديك الطموح. بعد كل شيء، فالكفاح من أجل أهدافك أمر ضروري لتحقيق نتائج ملموسة، ومع ذلك، يحدث أن الكثير من الناس يخلطون بين الطموح والطمع، وذلك لأنهم لا يفهمون بوضوح ما هو الطموح، فالطمع هو الجشع وعدم الرضى بالمقسوم، أما الطموح فهو الأمل الذي ترسمه وتسعى لتحقيقه، ووفق هذا السياق يتبين لنا أن الطموح والطمع مفهومين مختلفان للغاية". يرتبط الطموح بمشاعرنا وعواطفنا ورغباتنا. يتعلق الأمر بالطاقة اللازمة لتحقيق الأحلام، سواء في المجال الشخصي أو الاجتماعي أو المهني، والشخص الطموح هو الذي يحاول التغلب على التحديات وتخطي العقبات وتنفيذ استراتيجيات النمو، وعامة فمن المرغوب دائمًا أن تكون طموحًا وكلما زاد الدافع لدى الشخص للتقدم والتطور، كلما كان أدائه أفضل، حيث أن لديه هدفًا يسعى لتحقيقه. تؤكد فريدة أن كونك شخصًا طموحًا يعني أن يكون لديك رغبة كبيرة في التحول والنمو والتطور، فتسعى بجد واجتهاد وذكاء لوضع الخطط والاستراتيجيات التي تحقق هدف حياتك، وسواء كان الهدف شخصياً، اجتماعيا، ثقافيًا، أو مهنيًا فأنت تسير في اتجاهه وتبذل قصارى جهدك لتحقيقه والوصول له، ومن ثمّ فإن القول بأن الشخص طموح لا يعني أنه سيء، بل يعني أنك مجتهد ومتحمس ومثابر وتجيد السعي لا تكل ولا تمل حتى تصل لغايتك وتحقق هدفك. قد ترغبين في التعرف على: كلام عن الطموح والنجاح يمثل الطمع الرغبة في الحصول على أكثر مما يستحق المرء والوصول لمكانة قد لا تتناسب مع مؤهلاته وقدراته فالشخص الطماع هو الجشع الذي لا يسعد أبدًا بإنجازاته، وهو الذي يسعى باستمرار إلى تحقيق مستوى ومهنة وراتب أعلى مما لديه بالفعل، وهو لا يكون راضيًا أبدًا عما حققه ويظل في سعيه بلا توقف على أن هذا السعي المضني نحو المجهول الأعلى والأقوى والأكثر ثراء يمنع الإنسان من الوصول للسعادة فالأشخاص الطماعون الجشعون لا يهمهم تدمير أقرانهم لتحقيق ما يرغبون فيه. ولا ينجو حتى أقرب الأصدقاء من هذا الموقف، لأنه في تفكير الشخص الطماع والجشع، كل شيء صالح لتحقيق النجاح، وغالبًا ما يستخدم الأشخاص الجشعون الآخرين كوسيلة لتحقيق غاية معينة. إنهم لا يدركون قيمة الناس ولا شخصياتهم. تقول فريدة : "هناك خيط رفيع ما بين الطموح والطمع، والسر كله يكمن في مقدار الطموح الذي يتمتع به كل فرد وكيفية استخدام الأشخاص وتطويع المواقف في سياق الرغبة للوصول للهدف، فعندما يكون الطموح مفرطا، والحماسة زائدة لا تقف أمامها قيم ولا أخلاق، فإن الطموح يتحول إلى جشع أو طمع، وهما مفهومان غالباً ما يخلطهما المنطق السليم. الطموح يعني أن يكون الشخص معتدلاً في استراتيجياته وخططه لبلوغ أهدافه، ومن ثمّ يكون العنصر المثالي للنجاح، ويمكن أن يُترجم في جوهره إلى احترام الذات، والإيمان بالإمكانات الفردية والقدرة على الفوز، فعندما يكون لدينا الطموح، فإننا نتمكن من استغلال إمكاناتنا على أكمل وجه، على أن الطموح ليس كله يؤدي إلى مسارات مربحة. أن تطمح يعني أن تتمنى أن تصل الى شيء معين، وأن تطمع يعني أن تسعى للحصول على شئ لا تستحقه أو أكثر من احتياجك، فالطموح كما ذكرنا هو الرغبة في مواجهة التحديات والنمو، بينما الجشع هو الرغبة في الحصول على أكثر مما هو ضروري. وتشدد فريدة على أن الشخص لكي يكون مفيدًا حقًا، يجب عليه أن يبتكر استراتيجيات دون التوقف عن التفكير في الأخلاق. فتجاوز الآخرين أو استخدامهم كطريق مرور ليس هو الطريق إلى النجاح . على العكس من ذلك، فإن ذلك قد يؤدي إلى الفشل، كما أن استخدام الأكاذيب وأساليب الغش والكذب وغيرها من الحيل للوصول إلى القمة هو علامة الشخص الأناني الطماع والجشع. إن الصدق عندما يكون حاضراً دائماً في تعاملاتنا فهذا لن يتعارض بأي حال من الأحوال مع الطموح. تقول فريدة: "يعتبر الكثيرون أن التوازن عنصر مهم في الطموح. إذا لم يكن لديك ما يكفي من الطموح، فقد تواجه صعوبة في تحقيق أهدافك أو تجربة النمو. إذا كان لديك الكثير من الطموح فقد يتحول لطمع كما ذكرنا فالطموح الأعمى يمكن أن يؤدي إلى الطمع والجشع ومن ثمّ السلوك غير الأخلاقي أو حتى غير القانوني ولذلك لكي يكون طموحك صحيًا: تقول فريدة في النهاية يمكننا القول أن الطموح أمر مرغوب فيه، في حين أن الطمع أمر مدان، ولا ينبغي أن نربط أبدًا بين الطموح والطمع، فنتخلى عن الطموح لكي لا نكون طماعين، فبدون الرغبة في الفوز والنمو والتأهل وتحقيق نتائج أفضل سيتحول الشخص للجمود، فدائمًا الرغبة في التغيير هي ما يؤدي إلى تحولات عظيمة، على أنه وبطبيعة الحال عندما يكون لديك الكثير من الطموح يمكن أن يكون ضارًا بل ويتحول إلى جشع. مثل كل شيء في الحياة، الشيء المهم هو الحفاظ على التوازن. وإذا تابعت السياق التالي ستتعرفين على: طرق لحل المشاكل التي تعيق تُقدمك وتحقيق الأهداف يشير الطموح إلى الدافع لتحقيق شيء يتطلب العمل الجاد والتفاني، وغالبًا ما يسير الإصرار جنبًا إلى جنب مع الطموح، فهو يساعد في إبقائك على المسار الصحيح حتى في مواجهة العقبات أو النكسات، في حين أن الطمع شيء آخر وعلى الرغم من أن كلا الأمرين يبدو أنهما متشابهين في رغبة الفرد في تحقيق أمر ما وسعيه الدؤوب لأجله إلا أن الأولى صفة محمودة والثانية صفة مذمومة وبشدة... كيف ذلك تابعي السياق التالي لتعرفي... الخلط بين الطموح والطمع يرتبط الطموح بمشاعرنا وعواطفنا ورغباتنا فهو الطاقة اللازمة لتحقيق الأحلام تقول فريدة عبد البصير خبير تنمية بشرية ودعم مهني لسيدتي: "لتحقيق النجاح سواء على المستوى الشخصي أو المهني، يجب أن يكون لديك الطموح. بعد كل شيء، فالكفاح من أجل أهدافك أمر ضروري لتحقيق نتائج ملموسة، ومع ذلك، يحدث أن الكثير من الناس يخلطون بين الطموح والطمع، وذلك لأنهم لا يفهمون بوضوح ما هو الطموح، فالطمع هو الجشع وعدم الرضى بالمقسوم، أما الطموح فهو الأمل الذي ترسمه وتسعى لتحقيقه، ووفق هذا السياق يتبين لنا أن الطموح والطمع مفهومين مختلفان للغاية". ما هو الطموح؟ يرتبط الطموح بمشاعرنا وعواطفنا ورغباتنا. يتعلق الأمر بالطاقة اللازمة لتحقيق الأحلام، سواء في المجال الشخصي أو الاجتماعي أو المهني، والشخص الطموح هو الذي يحاول التغلب على التحديات وتخطي العقبات وتنفيذ استراتيجيات النمو، وعامة فمن المرغوب دائمًا أن تكون طموحًا وكلما زاد الدافع لدى الشخص للتقدم والتطور، كلما كان أدائه أفضل، حيث أن لديه هدفًا يسعى لتحقيقه. تؤكد فريدة أن كونك شخصًا طموحًا يعني أن يكون لديك رغبة كبيرة في التحول والنمو والتطور، فتسعى بجد واجتهاد وذكاء لوضع الخطط والاستراتيجيات التي تحقق هدف حياتك، وسواء كان الهدف شخصياً، اجتماعيا، ثقافيًا، أو مهنيًا فأنت تسير في اتجاهه وتبذل قصارى جهدك لتحقيقه والوصول له، ومن ثمّ فإن القول بأن الشخص طموح لا يعني أنه سيء، بل يعني أنك مجتهد ومتحمس ومثابر وتجيد السعي لا تكل ولا تمل حتى تصل لغايتك وتحقق هدفك. قد ترغبين في التعرف على: كلام عن الطموح والنجاح ما هو الطمع؟ الطمع هو الرغبة في الحصول على أكثر مما يستطيع المرء أو يتحمل - المصدر: freepik by gpointstudio يمثل الطمع الرغبة في الحصول على أكثر مما يستحق المرء والوصول لمكانة قد لا تتناسب مع مؤهلاته وقدراته فالشخص الطماع هو الجشع الذي لا يسعد أبدًا بإنجازاته، وهو الذي يسعى باستمرار إلى تحقيق مستوى ومهنة وراتب أعلى مما لديه بالفعل، وهو لا يكون راضيًا أبدًا عما حققه ويظل في سعيه بلا توقف على أن هذا السعي المضني نحو المجهول الأعلى والأقوى والأكثر ثراء يمنع الإنسان من الوصول للسعادة فالأشخاص الطماعون الجشعون لا يهمهم تدمير أقرانهم لتحقيق ما يرغبون فيه. ولا ينجو حتى أقرب الأصدقاء من هذا الموقف، لأنه في تفكير الشخص الطماع والجشع، كل شيء صالح لتحقيق النجاح، وغالبًا ما يستخدم الأشخاص الجشعون الآخرين كوسيلة لتحقيق غاية معينة. إنهم لا يدركون قيمة الناس ولا شخصياتهم. الفرق بين الطموح والطمع تقول فريدة : "هناك خيط رفيع ما بين الطموح والطمع، والسر كله يكمن في مقدار الطموح الذي يتمتع به كل فرد وكيفية استخدام الأشخاص وتطويع المواقف في سياق الرغبة للوصول للهدف، فعندما يكون الطموح مفرطا، والحماسة زائدة لا تقف أمامها قيم ولا أخلاق، فإن الطموح يتحول إلى جشع أو طمع، وهما مفهومان غالباً ما يخلطهما المنطق السليم. الطموح يعني أن يكون الشخص معتدلاً في استراتيجياته وخططه لبلوغ أهدافه، ومن ثمّ يكون العنصر المثالي للنجاح، ويمكن أن يُترجم في جوهره إلى احترام الذات، والإيمان بالإمكانات الفردية والقدرة على الفوز، فعندما يكون لدينا الطموح، فإننا نتمكن من استغلال إمكاناتنا على أكمل وجه، على أن الطموح ليس كله يؤدي إلى مسارات مربحة. أن تطمح يعني أن تتمنى أن تصل الى شيء معين، وأن تطمع يعني أن تسعى للحصول على شئ لا تستحقه أو أكثر من احتياجك، فالطموح كما ذكرنا هو الرغبة في مواجهة التحديات والنمو، بينما الجشع هو الرغبة في الحصول على أكثر مما هو ضروري. وتشدد فريدة على أن الشخص لكي يكون مفيدًا حقًا، يجب عليه أن يبتكر استراتيجيات دون التوقف عن التفكير في الأخلاق. فتجاوز الآخرين أو استخدامهم كطريق مرور ليس هو الطريق إلى النجاح . على العكس من ذلك، فإن ذلك قد يؤدي إلى الفشل، كما أن استخدام الأكاذيب وأساليب الغش والكذب وغيرها من الحيل للوصول إلى القمة هو علامة الشخص الأناني الطماع والجشع. إن الصدق عندما يكون حاضراً دائماً في تعاملاتنا فهذا لن يتعارض بأي حال من الأحوال مع الطموح. نصائح لشعور صحي بالطموح تقول فريدة: "يعتبر الكثيرون أن التوازن عنصر مهم في الطموح. إذا لم يكن لديك ما يكفي من الطموح، فقد تواجه صعوبة في تحقيق أهدافك أو تجربة النمو. إذا كان لديك الكثير من الطموح فقد يتحول لطمع كما ذكرنا فالطموح الأعمى يمكن أن يؤدي إلى الطمع والجشع ومن ثمّ السلوك غير الأخلاقي أو حتى غير القانوني ولذلك لكي يكون طموحك صحيًا: حدد أهدافًا ذكية حتى تعرف ما تعمل على تحقيقه. استخدم أساليب إدارة الوقت لزيادة الإنتاجية. احصل على الراحة بانتظام للحفاظ على الطاقة والإبداع. ابحث عن طرق صحية لإدارة التوتر. ابق على اتصال لمعرفة سبب رغبتك في الوصول إلى هدف محدد. فكر في كيفية تأثير أفعالك على الآخرين على طول الطريق. تقول فريدة في النهاية يمكننا القول أن الطموح أمر مرغوب فيه، في حين أن الطمع أمر مدان، ولا ينبغي أن نربط أبدًا بين الطموح والطمع، فنتخلى عن الطموح لكي لا نكون طماعين، فبدون الرغبة في الفوز والنمو والتأهل وتحقيق نتائج أفضل سيتحول الشخص للجمود، فدائمًا الرغبة في التغيير هي ما يؤدي إلى تحولات عظيمة، على أنه وبطبيعة الحال عندما يكون لديك الكثير من الطموح يمكن أن يكون ضارًا بل ويتحول إلى جشع. مثل كل شيء في الحياة، الشيء المهم هو الحفاظ على التوازن. وإذا تابعت السياق التالي ستتعرفين على: طرق لحل المشاكل التي تعيق تُقدمك وتحقيق الأهداف
مشاركة :