أعلنت شركة مجموعة تداول السعودية إتمام صفقة الاستحواذ عبر شركتها التابعة "تداول الأولى للاستثمار" على 32.6 % نحو 107 ملايين ريال في شركة "دي إم إي" المالكة لبورصة دبي للطاقة التي تخضع لرقابة سلطة دبي للخدمات المالية، لتصبح "تداول" أكبر مساهم في البورصة إلى جانب مجموعة بورصة شيكاغو التجارية، إضافة إلى مساهمين آخرين، بما في ذلك "جهاز الاستثمار العماني" و"دبي القابضة" وعدد من المؤسسات الدولية. وقالت المجموعة في بيانها اليوم إنه سيتم تمويل الصفقة من خلال التسهيلات المصرفية القائمة والمتوافقة مع الشريعة الإسلامية، مضيفة "أنه بموجب الصفقة سيتم تغيير اسم بورصة دبي للطاقة إلى بورصة الخليج للسلع". وتعد "دبي للطاقة" بورصة السلع في مجال تداول عقود الطاقة في الأسواق التي تقع شرق قناة السويس، ومركزاً للعقود الآجلة لخام عُمان، الذي يعد ثالث أهم مؤشر لأسعار النفط على مستوى العالم، حيث وصلت أحجام التسليم الفعلي إلى 210 ملايين برميل من النفط في 2023، مقارنة بـ181 مليون برميل في 2022. ومنذ تأسيسها، شهدت بورصة دبي للطاقة المحدودة تداول ما مجموعه 20 مليار برميل من النفط الخام العماني، كما تم تسليم 3 مليارات برميل عبر آلية التسليم الفعلي المعتمدة من قبلها خلال الفترة نفسها. وتتم مقاصة جميع الصفقات المنفذة على بورصة دبي للطاقة المحدودة وضمانها بواسطة مركز المقاصة التابع لبورصة شيكاغو التجارية "CME Clearing"، التي تخضع لتنظيم لجنة تداول العقود الآجلة للسلع الأمريكية "CFTC". وأشارت الشركة في إعلان سابق إلى أنه لن يتم تداول أو شراء أو بيع لعقود النفط الخام السعودي، أو إطلاق مؤشرات تتبّع أدائها، أو تسليم النفط الخام السعودي مقابل العقود الآجلة لخام عُمان عبر بورصة دبي للطاقة.
مشاركة :