نشر موقع NBCNEWS الأميركى، تقريرا، أمس الخميس، قال فيه إن البنتاغون قام بنقل الأصول العسكرية الأميركية بالقرب من إسرائيل ولبنان لتكون جاهزة لإجلاء الأميركيين مع اشتداد القتال بين إسرائيل وحزب الله. وقال الموقع، نقلا عن ثلاثة مسؤولين دفاعيين أميركيين ومسؤول أميركي سابق مطلع على الخطط، إن السفينة الهجومية البرمائية USS Wasp، ومشاة البحرية من وحدة الاستطلاع رقم 24، القادرة على تنفيذ العمليات الخاصة، تحركت إلى البحر الأبيض المتوسط ​​يوم الأربعاء للانضمام إلى سفينة الإنزال يو إس إس أوك هيل وسفينة أخرى في مجموعتهم البرمائية الجاهزة، وفقًا لما ذكرته البحرية الأمريكية. وتهدف وحدة واسب والبحرية الاستطلاعية أيضًا إلى إبراز القوة العسكرية وتكون رادعًا للتصعيد الإقليمي، وفقًا لمسؤول أميركي مطلع على الخطط. وتأتي هذه الخطوة مع استمرار تصاعد التوترات وتزايد إطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله في لبنان. وقال المسؤولون إن المسؤولين الأميركيين يشعرون بقلق متزايد من قيام إسرائيل بتنفيذ غارات جوية وهجوم بري محتمل في لبنان في الأسابيع المقبلة. وعلى الرغم من الضغوط التي تمارسها إدارة بايدن، ظل المسؤولون الإسرائيليون ثابتين في رغبتهم في ملاحقة حزب الله في لبنان، وفقًا لمسؤولين أمريكيين مطلعين على المحادثات. وتأمل قوات الاحتلال في إنشاء منطقة عازلة بطول 10 أميال فوق الحدود اللبنانية، وفقًا لمسؤولين أميركيين وإسرائيليين. وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل تريد إبعاد حزب الله عن الحدود وتضغط من أجل حل دبلوماسي، لكن إذا لم ينجح ذلك فإن قوات الدفاع الإسرائيلية مستعدة لاستخدام القوة. ,يواصل المسؤولون الأمريكيون القول إنهم لا يرون دليلاً حتى الآن على أن التصعيد الكبير وشيك، لكنهم يحذرون من أن الأمر لا يتطلب سوى ضربة واحدة أو سوء تقدير لتصعيد الوضع بسرعة. وقال مسؤول أمريكي إن الضغوط التي يمارسها مواطنوها في الشمال على إسرائيل للتحرك هي “حقيقية للغاية”. وقال مسؤول أميركي إن المسؤولين الإسرائيليين يشعرون بالحاجة إلى القيام بشيء ما، إنهم يشعرون أن الوضع الراهن غير مستدام. وحذرت السفارة الأميركية في بيروت، الخميس، الأميركيين من إعادة النظر في السفر إلى لبنان. وأكدت السفارة من أن البيئة الأمنية لا تزال معقدة ويمكن أن تتغير بسرعة. قدرت وزارة الخارجية الأميركية في عام 2022  أن 86 ألف أميركي يعيشون في لبنان . وفي عام 2006، وأجلت الولايات المتحدة 15 ألف شخص من البلاد أثناء حرب إسرائيل مع حزب الله. ويأتي تجديد التحذير وسط تصاعد المخاوف من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، “المصادقة” على خطط عملياتية لهجوم في لبنان. وفي بيانها الرسمي، قالت السفارة الأميركية في بيروت إنّها “تُذكر المواطنين الأميركيين بمراجعة إرشادات السفر الحالية للبنان، وعلى وجه الخصوص، تلفت انتباههم إلى الملخّص حول البلد الذي يشير إلى أن الحكومة اللبنانية لا يمكنها ضمان حماية المواطنين الأميركيين من اندلاع العنف والنزاع المسلح بشكل مفاجئ”. أفاد مصدر مطلع بشكل مباشر أن العديد من منظمات الإغاثة قامت بالفعل بإجلاء عائلات موظفيها من لبنان. وذكرت هيئة الإذاعة الكندية (سي بي سي) أن كندا تعد خططا طارئة لإجلاء نحو 20 ألف كندي من لبنان وأن القادة العسكريين المتحالفين اجتمعوا يوم الثلاثاء لمناقشة الخيارات. قال مسؤولون في أوتاوا إن كندا تعد خططا طارئة لإجلاء نحو 20 ألف كندي من لبنان. وقالت وزارة الدفاع الوطني الكندية إن القوات المسلحة الكندية على اتصال “مع الحلفاء والدول ذات التفكير المماثل، وتراقب المشهد العالمي للحفاظ على الوعي بالتهديدات القادمة التي قد تؤدي إلى طلبات لدعم الكنديين والمصالح الكندية”. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد