العيادات التخصصية السعودية تعالج 2398 لاجئ سوري في مخيم الزعتري خلال الاسبوع 172

  • 4/22/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

صراحة نواف العايد :  واصلت الحملة الوطنية السعودية من خلال العيادات التخصصية التابعة لها في مخيم الزعتري خلال الأسبوع الثاني والسبعون بعد المائة جهودها الطبية العلاجية الرائدة والمتكاملة للأشقاء اللاجئين السوريين وتقديم العلاج الطبي لأكثر من 2398 مريضا من مراجعي العيادات . الدكتور حامد المفعلاني المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية بين ان قواعد البيانات للعيادات سجلت خلال هذا الاسبوع 844 طفل سوري تم استقبالهم وتقديم العلاج المناسب لهم خلال الأسبوع المنصرم حيث سجلت عيادة الاطفال أعلى عدد للمراجعين ، تلاها عيادة الطب العام مستقبلة 362 مريضا وتم توفير كل متطلبات الرعاية الصحية لهم على مختلف المستويات من ادوية ومستلزمات طبية. واضاف أن عيادة الأمراض الجلدية استقبلت 273 حالة مرضية من مختلف الأعمار ، إضافة إلى علاج 77 مريضا في عيادة العظام ،فيما سجلت البيانات على الصعيد العلاجي الدوري صرف أكثر من 1762 وصفة طبية ، إضافة إلى صرف 112 عبوة حليب للأطفال الرضع . المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان اكد أن العيادات التخصصية السعودية تسعى الى تقديم افضل خدمة طبية للأشقاء اللاجئين السوريين من خلال تقديم الخدمات الطبية اللازمة والضرورية مؤكداً أن الرعاية المتواصلة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود وسمو ولي عهده الامين و سمو ولي ولي العهد حفظهم الله للأعمال الانسانية التي تقدمها المملكة لكافة المتضررين في جميع انحاء العالم ومن ضمنها القضية السورية التي تعد من اكبر الكوارث الانسانية في العالم كما ان للعطاء السخي من الشعب السعودي الكريم الذي يقف ويساند شقيقه السوري في مأساته كان لها الاثر الايجابي في التخفيف من آثار هذه الكارثة الانسانية سائلا الله العلي القدير أن ينهي هذه الازمه عاجلاً وان يجزي المتبرعين خير الجزاء . من جانبهم عبر اللاجئون السوريون عن عميق شكرهم وامتنانهم لحكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود- حفظه الله و الشعب السعودي الكريم على هذه الوقفة الصادقة معهم من خلال تقديم المساعدات الاغاثية التي كان لها الاثر الكبير في تحسين المستوى المعيشي لهم في بيئة اللجوء والنزوح .

مشاركة :