نظمت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، رحلات علمية عدة أخيراً لطلابها لزيارة منظمات دولية بهدف تعزيز مهارات الابتكار والقيادة لديهم، وتعزيز شبكة علاقاتهم بالخبراء والقادة الحكوميين، وتنمية مهاراتهم في الإدارة الحكومية، ومشاركة خبرات دبي الرائدة عالمياً مع الكوادر والطلاب في مدارس وكليات دولية تهتم بالإدارة الحكومية، من بينها رحلة ميدانية إلى لندن على مدار 4 أيام، زار الطلاب خلالها جهات حكومية عدة وحضروا محاضرات عدة. كما تم تنظيم رحلة دراسية حول الابتكار والحوكمة إلى برلين، شارك فيها طلبة برنامج ماجستير إدارة الابتكار في الكلية، وهدفت إلى مساعدة الطلبة على تطبيق معرفتهم وخبراتهم في الإمارات وإجراء تحليل مقارن بين البلدين، وتعريف المشاركين بنظامي الابتكار والحوكمة في ألمانيا، وقام طلبة الكلية بزيارات ميدانية لسويسرا، حيث زار الطلاب بعض المؤسسات الأكاديمية في جنيف وبعض المنظمات الدولية مثل منظمة التجارة العالمية، ومركز التجارة الدولية، ومنظمة العمل الدولية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الأغذية والزراعة. كما قام طلبة الكلية برحلة ميدانية إلى جنيف، ما ساعدهم على فهم أفضل لمواضيع مهمة مختلفة تتعلق بالحوكمة، وزار الطلاب العديد من المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة، وتواصلوا مع خبراء وقادة من دول عدة من العاملين بهذه المنظمات. واستضافت الكلية 3 رحلات دراسية لـ 3 مجموعات منفصلة من طلاب ماجستير إدارة الأعمال من أكثر من 27 جنسية بإحدى الجامعات الألمانية، حيث شاركوا في برنامج «ممارسة الأعمال في دبي، الإمارات العربية المتحدة»، وهدفت إلى مساعدة هؤلاء الطلاب على استكشاف المؤسسات الإماراتية وآفاق ممارسة الأعمال في الإمارات، وتعريفهم بكيفية ممارسة الأعمال في الإمارات وثقافة دولة الإمارات، وسياسات الأعمال الدولية، والحوكمة العالمية، وإدارة الأزمات. تطوير كفاءات وقال الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، إن الزيارات الميدانية التي يقوم بها طلبة الكلية تمكنهم من التعرف على الحوكمة العالمية من الممارسين، وتطوير الكفاءات والفهم بين الثقافات، واكتساب معرفة عملية بالمجتمع الدولي بفهم عالمي، مشيراً إلى أن الكلية ملتزمة بتدريب وتمكين قادة الحكومة والسياسات العامة في المستقبل، تماشياً مع توجيهات قيادة الإمارات للسنوات الـ 50 المقبلة، ووضع خارطة طريق، وتدريب وتمكين القادة الموهوبين لتحقيق هذه الطموحات، كما أننا ملتزمون بمشاركة معرفتنا وبرامجنا المتقدمة مع شركائنا عبر القطاعات، خصوصاً المؤسسات التعليمية الأكاديمية والمهنية المرموقة. وأكد أن الكلية تسعى إلى تعزيز وتكملة التعليم الممتاز الذي تقدمه لطلابها من خلال رحلات ميدانية تتيح لهم استكشاف كيفية تطبيق الابتكار والحوكمة في العالم الحقيقي، ونفخر بتقديم تجربة طلابية غنية ومتعددة الأوجه تهدف إلى تعزيز الابتكار والقيادة والنمو المهني، فبرامج الكلية تتجاوز التعليم التقليدي في الفصول الدراسية، حيث يشارك الطلاب في مجموعة متنوعة من الفرص الديناميكية والتفاعلية التي تعدهم لمهن ناجحة وحياة مؤثرة. خبرات وعن فائدة الرحلات العلمية، قال الدكتور إيمانويل مونيسار، الأستاذ المشارك في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، المرافق للطلاب: «تساعد مثل هذه الرحلات في تأهيل طلاب الكلية بأفضل مستويات التعليم، ما يسمح لهم باكتساب الخبرات من المؤسسات المحلية والدولية، كما تساعدهم في التعرف على أفضل الممارسات العالمية في الحوكمة ومشاركة تجاربنا مع الآخرين». وأضاف: «هذه الرحلات تتيح لطلاب الكلية اكتساب الخبرات من الرواد في هذه المجالات، واستكشاف أفضل الممارسات الدولية في الحوكمة، وفهم الموضوع من وجهة نظر كل من المبتكرين وصانعي السياسات، ودراسة التطبيقات الواقعية للابتكار التي تحدث فرقاً حقيقياً». تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :