أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة أن واشنطن عقدت صفقة لشراء 32 طن من الماء الثقيل من إيران، دون تحديد قيمة تلك الصفقة. ومن جانبه أدان رئيس مجلس النواب الأمريكي بول ريان، ما اعتبره "تنازلا غير مسبوق لأهم رعاة الإرهاب في العالم". قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي، اليوم الجمعة أن واشنطن ستشتري 32 طنا من الماء الثقيل من إيران لتلبية حاجات الصناعة والأبحاث النووية الأميركية. وأضاف أن هذه الصفقة التي لم يحدد قيمتها ستوفر للصناعة الأميركية منتجا مهما، في حين ستمكن إيران في الوقت نفسه من بيع بعض الماء الثقيل الفائض لديها. وأشار كيربي إلى أن الولايات المتحدة ستتسلم هذه الكمية خلال الأسابيع المقبلة قبل أن يعاد بيعها في السوق الأميركية لأغراض صناعية وللأبحاث العلمية. وحسب صحيفة وول ستريت جورنال التي كانت أول من نشر الخبر، فإن قيمة الصفقة تصل الى 8,6 مليون دولار. وبررت الولايات المتحدة صفقة شراء هذه الكمية من الماء الثقيل بأنها تدخل في إطار الاتفاق النووي التاريخي الموقع في 14 تموز/يوليو 2015 بين القوى العظمى وإيران، والذي ينص على مراقبة البرنامج النووي الإيراني. رئيس مجلس النواب الأمريكي ينتقد الصفقة و يعتبرها تنازلا غير مسبوق وتعليقا على هذه الصفقة، انتقد بول ريان رئيس مجلس النواب الأمريكي إدارة الرئيس باراك أوباما معتبرا أن تلك الصفقة تمثل تنازلا آخر غير مسبوق لأهم رعاة الإرهاب في العالم. وأضاف ريان المنتمي للحزب الجمهوري في بيان أن التقرير المنشور عن الصفقة التي تبلغ قيمتها 8.6 مليون دولار تبدو في إطار محاولات إدارة الرئيس الديمقراطي لتسويق الاتفاق النووي الموقع مع إيران وأنها ستؤدي لدعم البرنامج النووي الإيراني بصورة مباشرة. نشرت في : 22/04/2016
مشاركة :