قال مسؤول في إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، يوم الجمعة، إن مركبة ستارلاينر الفضائية التابعة لشركة بوينغ لن تعيد اثنين من رواد الفضاء لديها من محطة الفضاء الدولية إلا بعد إجراء اختبارات تستمر «أسبوعين» للتأكد من حل مشكلات تتعلق بمحرك دفع المركبة. وترسو ستارلاينر في محطة الفضاء الدولية منذ السادس من يونيو/ حزيران بعد نقل أول طاقم من رواد الفضاء على متنها إلى هناك. وانطلقت المركبة في مهمة تجريبية بعد سلسلة من المشكلات المتعلقة بمحركات الدفع وتسريبات لغاز الهيليوم المخصص لزيادة ضغط تلك المحركات. ويعتزم فريق مشترك من ناسا وبوينغ إجراء اختبارات على الأرض في منطقة وايت ساندز ميسايل رينج العسكرية للتجارب في ولاية نيو مكسيكو لاختبار إطلاق النوع ذاته من محركات مركبة ستارلاينر الموجودة حاليا في الفضاء. وقال ستيف ستيتش، مدير برنامج الطاقم التجاري في ناسا، خلال مؤتمر صحفي: «ستكون هذه فرصة حقيقية لفحص محرك الدفع على الأرض لإجراء فحص تفصيلي». وانتقد مارك نابي، رئيس برنامج ستارلاينر التابع لبوينع، في مكالمة مع الصحفيين التقارير الإخبارية التي ذكرت أن ستارلاينر ورائديها «عالقون» في الفضاء، وهو ما أثار غضب المراسلين الذين قالوا إن ناسا وبوينج يجب أن تكونا أكثر شفافية بشأن المهمة. وقال نابي: «كوني ممثلا لشركة بوينغ وممثلا لبرنامج ستارلاينر، فمن المؤلم جدا قراءة الأشياء الموجودة هناك، نحن لسنا عالقين في محطة الفضاء الدولية. الطاقم ليس في خطر». ــــــــــــــــــ شاهد| البث المباشر لقناة الغد