قال الرئيس البوليفي لويس آرسي، مساء الجمعة، إن جنرالا سابقا كان يخطط للاستيلاء على الحكومة ويصبح رئيسا في محاولة انقلاب فاشلة، ونفى أن تكون الدولة العضو بمجموعة الأنديز تعاني أزمة اقتصادية. وخلال مقابلة مع الأسوشيتدبرس، نفى الرئيس مرة أخرى أن يكون الهجوم الذي وقع الأربعاء على قصر الحكومة ”انقلابا ذاتيا” يهدف إلى كسب نقاط سياسية لصالحه. قال آرسي: ”لم أهرب.. لقد بقيت للدفاع عن الديمقراطية”. وغسل آرسي يديه من مزاعم أقارب الأشخاص الـ 21 الذين اعتقلتهم الحكومة بأنهم أبرياء من محاولة الانقلاب وأنهم تعرضوا للخداع من قبل الجنرال السابق، خوان خوسيه زونيغا. أضاف آرسي للأسوشيتدبرس: ”هذه مشكلة أولئك المتورطين، وليست مشكلة الحكومة”. وذكر آرسي كذلك أن حكومته تعرضت إلى ”هجوم سياسي” من قبل حليفه السابق الذي أصبح منافسا، وهو الرئيس السابق إيفو موراليس، قائلا إن الاقتتال الداخلي أدى إلى عرقلة الأنشطة التشريعية وأعاق حكومته في مواجهة المشكلات الاقتصادية. وبالرغم من ذلك، قال آرسي إن الاقتصاد البوليفي يتنامى وإن إدارته تعمل من أجل ”تنويع” وسائل الإنتاج، والاستثمار في أشياء مثل الليثيوم والتصنيع.
مشاركة :