المنظمات الأهلية الفلسطينية: 10 آلاف إصابة بإعاقات جراء العدوان الإسرائيلي على غزة

  • 6/29/2024
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

حذر قطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية من التداعيات الخطيرة للعدوان الإسرائيلي المتصاعد والمستمر في قطاع غزة على واقع الأشخاص ذوي الإعاقة وحياتهم، في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة على كافة المستويات. وأشار القطاع إلى استشهاد المئات من الأشخاص ذوي الإعاقة وإصابة الآلاف بجراح، إضافة إلى إصابة عشرات الآلاف من المواطنين بإعاقات مختلفة جراء العدوان الإسرائيلي. كما ذكر أن الآلاف من الأشخاص ذوي الإعاقة نزحوا، ويتعرضون لظروف نزوح صعبة ولصدمات نفسية حادة. وأكد أن تدمير الاحتلال للبنى التحتية والطرق الرئيسية ومقار المنظمات العاملة في مجال التأهيل تسبب في الحد من قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة على الحركة والوصول إلى الخدمات، مما يعرض حياتهم للخطر الشديد، بالإضافة إلى خسارتهم لأدواتهم المساعدة بسبب الاضطرار لتركها أثناء القصف. وأضاف أن حياة الأشخاص ذوي الإعاقة تتعرض للخطر بسبب النقص الحاد في المياه والغذاء والطاقة والأدوية والعلاج الطبي والتأهيلي، خصوصاً في مراكز الإيواء غير المواءمة والمكتظة بالنازحين. كما يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على المساعدات الإنسانية واستخدام الحمامات وغيرها من الاحتياجات الضرورية. وأوضح أن الأشخاص ذوي الإعاقة يتعرضون كغيرهم من الفلسطينيين لجرائم الاحتلال، لكن وقعها يكون مضاعفاً عليهم بسبب نقص مقومات الشمول في البيئة المحيطة أو تدميرها، مما يقلل من فرص نجاتهم ويعيق قدرتهم على الإخلاء والوصول إلى المرافق الصحية ومراكز الإيواء. ويمنع الحصار وإغلاق المعابر الإنسانية حصولهم على الأدوية الدورية والأغذية الخاصة وخدمات التأهيل. كما أشار إلى أن النساء ذوات الإعاقة يواجهن تحديات مضاعفة خلال الحرب، بسبب نقص المستلزمات الصحية الخاصة بهن والازدحام الشديد في الملاجئ، مما يعرضهن لصعوبات كبيرة في الحصول على الغذاء والدواء والرعاية الصحية والتأهيلية، ويزيد من تعرضهن للانتهاكات والعنف. وأكد القطاع أن الارتفاع الكبير في عدد الإعاقات التي سببتها الحرب، والذي يقارب 10 آلاف حالة نصفها من الأطفال، يعرض حياة الأشخاص ذوي الإعاقة للخطر، خصوصاً في ظل منع الاحتلال دخول الأدوات المساعدة والمستلزمات الطبية ومنع سفرهم للعلاج في الخارج، مع تدمير البنية التحتية الصحية والمرافق الصحية ومراكز التأهيل. وطالب قطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بتوفير الحماية العاجلة لهم، ودعا إلى توفير الاحتياجات الخاصة بهم بما في ذلك الأدوات المساعدة كالكراسي المتحركة والعكاكيز والسماعات الطبية والعصا الخاصة بالإعاقة البصرية والفرشات الطبية، ودعم المؤسسات العاملة في مجال التأهيل لتعزيز قدرتها على الاستجابة لاحتياجاتهم. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :