تقرير أسواق المال الخليجية الأسبوعي: ارتفاع معظم المؤشرات وتراجع مؤشرَي الكويت والبحرين

  • 6/30/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

مال أداء معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي إلى الارتفاع في الأسبوع الأخير من النصف الأول من هذا العام، وحققت 5 مؤشرات ارتفاعات متفاوتة، بينما تراجع مؤشرا سوقَي الكويت والبحرين، وكانت أسعار النفط قد أنهت أسبوعها على مكاسب أيضا وللأسبوع الثالث على التوالي. مكاسب متفاوتة تصدّر مؤشر سوق قطر الأداء في مؤشرات الأسواق المالية الخليجية خلال الأسبوع الماضي، وانتهى بمحصلة كبيرة بلغت 2.67 بالمئة، ليواصل استعادة جزء من خسائره الكبيرة التي تكبدها خلال النصف الأول من هذا العام، لتتقلص الى نسبة 8.02 بالمئة، وهي أكبر خسارة بين مؤشرات أسواق دول الخليج المالية، ونجح في جمع 259.40 نقطة، ليقفل على مستوى 9961.57 نقطة، مقتربا من مستوى 10 آلاف نقطة، قبيل انطلاق إعلانات أرباح الربع الثاني أو النصف الأول من عام 2024، التي ستبدأ خلال الأسبوع القادم. وعوّض مؤشر سوق الأسهم السعودي الرئيسي تراجعات أسبوع ما قبل عطلة عيد الأضحى وأخبار اكتتاب أرامكو، حيث قفز خلال أول يوم تداول بنحو 2.5 بالمئة، ثم واصل الأداء الإيجابي مع عمليات جني أرباح مستحقة حتى بلغ مستوى 11729.62 نقطة بنهاية الأسبوع، مقلصا خسائر الى 2 بالمئة فقط خلال النصف الأول، بعد إضافة 2.01 بالمئة خلال الأسبوع الماضي، التي تعادل 230.69 نقطة، ليبقى بانتظار تحرّك أسعار النفط من جهة، وكذلك بيانات شركاته القيادية للربع الثاني، وتوزيعات الأرباح المرحلية التي ستعلن تبعا بدأ من بداية شهر يوليو. وسجل مؤشرا سوقي الإمارات نموا متقاربا كان بنسبة 0.53 بالمئة في مؤشر سوق أبوظبي المالي، والذي يعادل 47.66 نقطة، ليقفل على مستوى 9060.73 نقطة، منهيا النصف الأول فوق مستوى 9 آلاف نقطة، وهو المستوى النفسي المهم لمؤشر أبوظبي، وبخسارة استطاع تقليصها بشدة الى نسبة 5.40 بالمئة. في المقابل ربح مؤشر سوق دبي المالي نسبة 0.44 بالمئة، أي 17.81 نقطة، ليبقى فوق مستوى 4 آلاف نقطة، وتحديدا على مستوى 4030 نقطة، مقتربا من المنطقة الخضراء، حيث لا يفصلها عنها سوى نسبة 0.73 بالمئة فقط، وهي خسارته للنصف الأول من عام 2024. واستقر مؤشر سوق عمان المالي على مكاسب محدودة هي نسبة 0.18 بالمئة، أي 8.41 نقاط، ليقفل على مستوى 4687.86 نقطة، وليبقى الأفضل بين المؤشرات الخليجية خلال النصف الأول بنمو بلغ 3.85 بالمئة، والسوق العماني على موعد مبكر لإعلانات النصف الأول، ويرجح نمو أرباح الشركات العمانية وسط استقرار البيئة التشغيلية في السلطنة، بعد إصلاحات كبيرة في الاقتصاد العماني بعد تولي السلطان هيثم بن طارق مقاليد الحكم قبل 3 سنوات تقريبا. الكويت والبحرين سجلت مؤشرات بورصة الكويت خسائر كبيرة هي الأكبر بين مؤشرات أسواق المنطقة خلال الأسبوع الماضي، بالرغم من إيجابية إقفالات النصف الأول خلال جلسة الخميس، وانتهى الأسبوع بخسارة مؤشر السوق العام نسبة 1.01 بالمئة، أي 71.38 نقطة، ليقفل على مستوى 6967.10 نقطة، ليستقر على مكاسب محدودة للنصف الأول هي نسبة 1.6 بالمئة، وتراجع كذلك مؤشر السوق الأول، وفقد نسبة مماثلة تماما للمؤشر العام، لكنها تعادل 77.33 نقطة، ليقفل على مستوى 7576.25 نقطة، وتتقلص مكاسب النصف الأول الى نسبة 0.8 بالمئة فقط، أما مؤشر رئيسي 50، فكان الأكثر خسارة بنسبة 1.71 بالمئة، أي 100.10 نقطة، ليقفل على مستوى 5746.51 نقطة، وتتراجع مكاسبه الى 4.3 بالمئة لما مضى من هذا العام، وهي الأفضل بين مؤشرات بورصة الكويت أو المؤشرات الخليجية. وتراجع معدل النشاط والسيولة خلال الأسبوع الماضي مقارنة مع معدلات هذا الشهر، وكانت بعض الجلسات هي الأدنى خلال النصف الأول، خصوصا بداية الأسبوع، وتراجعت أسعار بعض الأسهم القيادية، مثل بيتك والخليج وأجيليتي وبوبيان بتروكيماويات، وكان النمو من نصيب البنك الوطني فقط، وجاء خلال فترة إقفالات النصف الأول بفترة المزاد في جلسة الخميس، بينما كان سهم بيان الأفضل نموا بارتفاع تجاوز 21 بالمئة، وكان سهما معادن وعربي قابضة الأكثر خسارة بنسبة دارت حول نسبة 20 بالمئة. وتراجع مؤشر سوق البحرين بنسبة محدودة هي 0.54 بالمئة، أي 11.03 نقطة، ليقفل على مستوى 2030.68 نقطة، ليبقى ثاني أفضل أداء بعد سوق سلطنة عمان خلال النصف الأول وبنمو بلغ 3.53 بالمئة.

مشاركة :