«الفطيم للسيارات»: نمو قوي لسوق السيارات المستعملة في الإمارات

  • 6/30/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد كارلوس مونتينيجرو، المدير الإداري لاستراتيجية الأسطول وقسم السيارات المستعملة لدى مجموعة «الفطيم للسيارات»، أن سوق السيارات المستعملة في الإمارات شهد نمواً قوياً خلال السنوات الماضية، مدفوعاً بشكل أساسي بالنقص في عمليات تسليم السيارات الجديدة. وقال إنه على الرغم من تسجيل انخفاض في مبيعات السيارات المستعلمة في الربع الأخير من عام 2023 بسبب تعافي قطاع إنتاج السيارات الجديدة والتأثيرات الناتجة عن رفع معدلات الفائدة، شهدنا نمواً خلال شهري يناير وفبراير من العام الجاري بفضل قاعدة زبائننا القوية، وسمعتنا المميزة في تقديم مجموعة متنوعة من السيارات المستعملة عالية الجودة وبحالة ممتازة، فضلاً عن القيمة الإضافية المميزة والمتمثلة في باقات بعد البيع وخيارات التمويل التي نوفرها بشكل مباشر. وتوقع أن يستمر الأداء القوي للسوق في شهري مارس وأبريل، مدفوعاً بالعروض المميزة. وحول نسبة مبيعات السيارات المستعملة مقارنة بمبيعات السيارات الجديدة، قال: خلافاً لأسواق أخرى مثل السوق الأمريكي أو الأوروبي اللذين يتم فيهما بيع 3 سيارات مستعملة مقابل كل سيارة جديدة، تقدر نسبة المبيعات في السوق الإماراتي بنحو 0.5 - 0.8 سيارة مستعملة مقابل كل سيارة جديدة. ويعود السبب الأساسي في هذا التباين إلى النقص في المعروض في السوق الإماراتي من السيارات المستعملة الجديدة نسبياً، أي التي يتراوح عمرها بين سنة وثلاث سنوات، والتي قطعت مسافات قليلة. ويعود هذا النقص بدوره إلى الاعتماد القليل نسبياً على منتجات مثل تأجير السيارات للأفراد والتأجير المنتهي بالتمليك، التي تشكل نسبة أقل من 10% من المبيعات الإجمالية. في المقابل، تشكل نسبة تأجير السيارات للأفراد في أوروبا والولايات المتحدة أكثر من 50%، وتشكل السيارات التي يتم إخراجها من الأسطول في هذين السوقين مصدراً مهماً لمجموعة مميزة من السيارات المستعملة عالية الجودة. وفيما يخص الأسعار، قال: «شهدت أسعار السيارات المستعملة انخفاضاً تدريجياً في النصف الثاني من عام 2023، لتتراجع عن مستويات الذروة المسجلة في عام 2022. ولم يكن هذا الانخفاض مفاجئاً، وإنما متوقع الحدوث بمجرد استئناف عملية توريد السيارات الجديدة». وأضاف: «بلغ متوسط هذا الانخفاض 8% على أساس سنوي، وتركز في أسعار سيارات السيدان من الفئتين (بي) و(سي)، بسبب التعافي السريع لعمليات توريدها، فضلاً عن دورات إخراج السيارات من أساطيل الإيجار والتأجير. وفي المقابل، حافظت أسعار السيارات الرياضية متعددة الاستعمالات على مستوياتها نسبياً، حيث شكلت مبيعاتها ما نسبته 48% من السوق، نظراً لقلة السيارات المعروضة من هذه الفئة، بينما سجلت أسعار السيارات الهجينة الأداء الأقوى، بفضل مستويات الطلب العالية التي تشهدها». تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :