بعد غياب طويل عن منصات التتويج، رسم 23 لاعباً مسيرة عودة الوصل إلى القمة من جديد، حيث اعتمد المدرب الصربي ميلوش على هذا الرقم من أجل استعادة لقب بطولة دوري أدنوك للمحترفين بعد غياب طويل، وصنع ميلوش من هذا العدد تاريخاً جديداً مع «الإمبراطور»، أعاد له الزمن الجميل في معقله بزعبيل. تصدر الحارس خالد السناني المشهد الوصلاوي في التواجد بأرض الملعب في 25 مباراة، بواقع 2250 دقيقة، ولم يغب هذا الحارس عن حماية عرين «فهود زعبيل» سوى في مباراة واحدة، وقام بدوره فيها زميله محمد علي أحمد، وكانت ضد فريق العين، واستطاع السناني أن يقود فريقه بمنتهى البراعة إلى تحقيق حلم طال انتظاره منذ عام 2007. ويأتي المركز الثاني مناصفة بين المدافع سفيان بوفتيني والمهاجم فابيو دي ليما، الأول شارك في 25 مباراة بـ 2224 دقيقة، وسجل 5 أهداف، وصاحب تمريرة ذهبية حاسمة، وهو نفس رصيد فابيو دي ليما في المباريات والدقائق، ولكن ليما كانت له مميزات أخرى رائعة، ومنها صدارته لقائمة هدافي الفريق (17 هدفاً)، وثاني هدافي الدوري بعد السوري عمر خربين لاعب الوحدة بـ 18 هدفاً، مع 10 تمريرات ذهبية ليكون وصيفاً كذلك في التمريرات مع بوزيلو لاعب الجزيرة، وموهبته المتميزة، التي أمتعت جماهير الكرة هذا الموسم. ويأتي في الترتيب التالي، الأرجنتيني نيكولاس خمينيز، الذي تألق بشكل لافت خلال 26 مباراة هي رصيد الفريق في المسابقة بواقع 2085 دقيقة، وهو اللاعب الوحيد، الذي وُجد في 26 مباراة، مع زميله سياكا الذي لعب 1924 دقيقة، نجح نيكولاس في أن يسجل 5 أهداف، ولكنه تألق في التمريرات الذهبية وتصدر الجميع بالدوري بـ 14 تمريرة، وسجل سياكا 5 أهداف مع 3 تمريرات ذهبية. وأغرب ما في فريق الوصل هذا الموسم، هو علي صالح صاحب السباعيات الثلاث (رقم 7، سجل 7، وتمريرات ذهبية 7)، وهي لقطة نادراً ما تتكرر في مسيرة لاعب، بأن يرتدي مثل ما يسجل ويمرر لتسجيل الأهداف، وقدم هذا الشاب الموهوب موسماً متميزاً للغاية، حيث لعب 24 مباراة بواقع 1890 دقيقة.
مشاركة :