أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم (السبت) مقتل 40 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية على القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية ما رفع إجمالي عدد القتلى منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 37834. وقالت الوزارة في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه إن الجيش الإسرائيلي ارتكب 3 "مجازر" في القطاع راح ضحيتها 40 قتيلا و 224 مصابا خلال 24 ساعة. وذكر البيان أن حصيلة القتلى ارتفعت بذلك إلى 37834 شخصا والمصابين إلى 86858 شخصا منذ السابع من أكتوبر الماضي. وأفاد البيان أن عددا من الضحايا ما زال تحت الركام وفي الطرقات ويمنع الجيش الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم. يأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته البرية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة لليوم الثالث على التوالي، وسط اشتباكات ضارية مع الفصائل الفلسطينية المسلحة. وقالت مصادر أمنية فلسطينية لـ ((شينخوا)) إن عائلات محاصرة دون مياه أو طعام منذ بداية التوغل البري. بدوره قال جهاز الدفاع المدني في غزة في بيان "وصلتنا الكثير من المناشدات من العائلات المحاصرة ومن ضمنها عائلة لديها بعض المصابين، حيث لا زالوا محاصرين في منزلهم الذي تعرض للقصف الإسرائيلي". ودعا البيان اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر الفلسطيني الاستجابة لاستغاثة العائلات بينها عائلة المدينة والوصول للمنزل المستهدف قبل أن يفارقوا الحياة. من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي أن قوات الفرقة 98 تواصل الهجوم على الأهداف "الإرهابية" في منطقة الشجاعية وتقاتل فوق وتحت الأرض بتزامن حيث قضت القوات خلال الساعات الماضية على العديد من "المخربين" في اشتباكات وعثرت القوات على مستودع أسلحة داخل مجمع مدرسة في المنطقة. وقال الناطق باسم الجيش للإعلام العربي أفيخاي أدرعي على حسابه في منصة ((إكس)) إنه في إطار العملية قصفت طائرات سلاح الجو أهدافا "إرهابية" وخلية "مخربين" مسلحة كانت في طريقها لاستهداف القوات وتم القضاء عليها قبل تنفيذ مخططاتها. وفي رفح قضت قوات الفرقة 162 من لوائي الناحال وغفعاتي على عدد من "المخربين" ودمرت بنى تحتية "إرهابية" عديدة ومن بينها فتحات أنفاق، وفقا للبيان. وتابع أن قوات الفرقة 99 قضت في وسط القطاع على عدد من "المخربين" بنيران رشاشة وبقصف جوي، كما دمرت طائرات سلاح الجو عدة نقاط إطلاق قذائف مضادة للدروع تم استخدامها خلال الحرب لاستهداف القوات. ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة تحت اسم "السيوف الحديدية" أدت لدمار كبير في المنازل والبنية التحتية. وجاءت الحرب بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسمته "طوفان الأقصى"، أودى بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي، وفق السلطات الإسرائيلية.
مشاركة :