توجيهات رئيس الوزراء تؤكد على إيصال الخدمات لجميع المناطق

  • 4/23/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف على أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا وجهود متواصلة من أجل تأمين وصول كافة الخدمات التنموية والمستدامة في مختلف مناطق المملكة، مشيرًا إلى أن الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر حريصة على استمرار التواصل بين المسؤولين والأهالي في مناطقهم من خلال الزيارات الميدانية للاستماع لملاحظاتهم واحتياجاتهم، وطبيعة التطور العمراني والزيادة السكانية في منطقة قلالي أدت إلى تكثيف الجهود لتفقد المنطقة تفقدا ميدانيا وذلك لتوفير احتياجات الأهالي المطلوبة حسب الإمكانيات والموارد المتاحة. وأوضح خلف خلال الزيارة الميدانية التي قام بها لمنطقة قلالي أن هذه الزيارة تأتي بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه لتلمس احتياجات منطقة قلالي من الخدمات. وأكد على أن وزارة الأشغال ستعمل على معالجة موضوع تجمع مياه الأمطار التي شكا منها الأهالي بصورة مؤقته الى حين إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة. وأشار خلف خلال الزيارة التي قام بها بمعية مدير عام بلدية المحافظة الشمالية القائم بأعمال مدير عام بلدية المحرق المهندس يوسف بن إبراهيم الغتم ونائب رئيس مجلس المحرق البلدي ممثل الدائرة الخامسة محمد خليفة حرز وعدد من الوكلاء والوكلاء المساعدين والمدراء والمسئولين في الوزارة بزيارة تفقدية ميدانية إلى منطقة قلالي وذلك للاطلاع على احتياجات المنطقة من الخدمات والمشاريع أن الوزارة تعمل على ترجمة تطلعات وطموحات الأهالي في منطقة قلالي في أسرع وقت ممكن. وقال إن الوزارة تسعى إلى توفير كافة الخدمات البلدية لجميع مناطق المحرق من خلال تعزيز مستوى النظافة في المناطق، والاطلاع على الأراضي المراد استملاكها للمنفعة العامة، إعادة تخطيط بعض استخدامات الأراضي لضمان انسيابية الحركة المرورية، ودراسة مجموعة من الطلبات المدرجة ضمن مشروع تنمية المدن والقرى الترميم لاتخاذ اللازم حيالها بالتعاون والتنسيق مع مجلس المحرق البلدي. مشيرا إلى أن هذه الزيارة التفقدية لمنطقة قلالي التي يقوم بها مختلف الأطراف ذات العلاقة في الوزارة والبلدية ما هي إلا تأكيد على أهمية الدور المشترك بين مؤسسات المجتمع المدني لتنفيذ الاحتياجات المرجوة للمواطنين بالسرعة المطلوبة. من جهته شدد مدير عام بلدية المحرق بالإنابة المهندس يوسف بن إبراهيم الغتم مع المسئولين المعنيين في إدارة الخدمات الفنية في البلدية خلال الجولة التفقدية على ضرورة التقيد بالأنظمة والقوانين البلدية، وذلك بعد رصد مجموعة من مخالفات البناء، والمخالفات المتعلقة بإشغالات الطريق العام ووجه إلى اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية حيالها، مؤكدا على ضرورة التزام المواطنين والمقيمين بالأنظمة البلدية والقوانين المتبعة بهذا الشأن. أما عضو مجلس النواب النائب محمد حسن الجودر فقد دعا الى توفير بعض المرافق الخدمية لأهالي منطقة قلالي كبناء مدرسة إعدادية وثانوية للبنين والبنات، وتشييد مستشفى ومركز صحي يخدم قاطني المنطقة وقال: تحتاج المنطقة لتوفير أرض لبناء أكاديمية علاجية وسياحية للمعاقين، والبدء في العمل على نادي قلالي الرياضي. كما تطرق النائب إلى أهمية تحصين ساحل قلالي لمباشرة العمل فيه، وبناء مرفئ قلالي للصيادين مع العمل على توفير مخازن لحفظ معدات الصيد الخاصة بالصيادين المحترفين من السرقة والضياع. وبدوره، ناقش العضو البلدي ممثل المنطقة احتياجات الأهالي مع الوزير والتي تمثلت في مجموعة من الطلبات من بينها إعادة تطوير بعض الشوارع والطرقات في مجمع (255)، تحديد نقاط الضعف في بعض شبكات الصرف الصحي الواقعة على طريق (5547) وإيجاد حلول بديلة لها، رصف بعض الشوارع والطرقات التي تحتاج إلى أرصفة وتطوير الإنارة في بعض المناطق، مناقشة بعض المشكلات الواقعة على شارع رقم (12). والنظر في بعض الشوارع المصنفة إلى (RA) لتحويلها إلى (RB) في مجمع (255). وقد وجه وزير البلديات شؤون الطرق لعمل اللازم فيما يتعلق بملاحظات الأهالي عن رصف بعض الشوارع والطرقات، والعمل على معالجة بعض نقاط الضعف إن وجدت في شبكات الصرف الصحي، والنظر في تصنيفات بعض المناطق. وفي سياق متصل، استعرض العضو البلدي والأهالي عدد من احتياجات الصيادين في مرفأ قلالي للصيادين من ضمنها رصف المرفأ وتنظيمه وإعطاء الأولوية للصيادين المحترفين في حجز المواقع داخل المرفأ وقد وجه الوزير خلف لعمل الإجراءات اللازمة لتوفير احتياجات الصيادين فيما يتعلق بالمرفأ بالتنسيق مع أدارة الثروة السمكية. بدوره شدد مدير الثروة السمكية بالإنابة عبدالكريم رضي على أهمية تطبيق القوانين للمحافظة على البيئة البحرية لمملكة البحرين والتصدي لتجاوزات بعض الصيادين ومرتادي السواحل التي تنعكس بالسلب على الخدمات المقدمة من قبل الوزارة وتظهرها بصورة لا تليق بالشكل الحضاري للمملكة.

مشاركة :