كشف تقرير رسمي لبرنامج تنمية القدرات البشرية، عن تحليل نتائج اختبارات الرخصة المهنية للمعلِّمين؛ لرفع الجودة، وتحسين القدرات، والتأكُّد من امتلاكهم الكفاءة المطلوبة لأداء مهنة التعليم.ولفت التقرير أنَّه بنهاية العام المنصرم 2023، تم إصدار 115 ألف رخصة مهنية، وحقق 56% من معلِّمي المدارس الحكومية متطلَّبات الرخصة المهنية.وتُعرِّف هيئة تقويم التعليم والتدريب هذا الاختبار بأنَّه أداة تقويميَّة مصمَّمة لقياس مدى تحقق المعايير التربوية العامَّة لدى المتقدِّمين، ومدى إلمامهم وتمكُّنهم من تخصصاتهم، وينقسم إلى مسارَين أساسَين، هما: الاختبار التخصصي، والاختبار التربوي العام.وتتعدَّد مجالات الاختبارات التخصصيَّة لتشمل ٣٦ تخصصًا مختلفًا، فيما يُغطِّي الاختبار التربوي العام المجالات المهنية الأساسيَّة من قيم ومعارف وممارسات، والرخصة المهنية هي وثيقة تصدر من هيئة تقويم التعليم والتدريب، وفق معايير وإجراءات محدَّدة، تمثِّل إثباتًا يؤهل حاملها لمزاولة مهنة التعليم بحسب مستويات مهنية محدَّدة، وتسري صلاحيتها لمدة زمنيَّة معيَّنة تحتاج بعدها إلى تجديد.كما تؤكد الرخصة المهنية للمجتمع، أنَّ المعلِّم الممارس لمهنة التعليم يمتلك الحد الأدنى من الكفاءة، ومسموح له العمل كمدرس، وذلك استنادًا لمجموعة من معايير الجودة التي وضعها الخبراء الأكاديميون.ولمزاولة مهنة التدريس، تشترط وزارة التعليم، بالتعاون مع هيئة تقويم التعليم، حصول المعلِّم على وثيقة الرخصة المهنية، التي تتطلَّب مجموعة من الاختبارات والدرجات المحدَّدة لكل رتبة من رتب المعلِّمين.رخصة المعلِّمين115 ألف رخصة مهنية.56 % من معلِّمي المدارس الحكومية حقَّقوا المتطلَّبات.36 اختبارًا تخصصيًّا الاختبار العام يركِّز على القيم والمعارف.