«عيسى الثقافي» يستضيف مؤتمر جمعية المكتبات المتخصصة 2017

  • 4/23/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن د. الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي عن استضافة المركز لأعمال المؤتمر السنوي الـ23 لجمعية المكتبات المتخصصة (فرع الخليج العربي) على أرض مملكة البحرين في شهر أبريل العام القادم 2017، والذي يستقطب ما يربو عن 300 متخصص في علم المكتبات والمعلومات في المنطقة، إلى جانب معرض يحتضن الشركات المتخصصة في المعلوماتية والمكتبات التي تحاكي آخر التطورات في العلم. كان ذلك في كلمته التي ألقاها خلال الحفل الختامي للمؤتمر في دورته الـ 22 والمقام برعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ومكتبة الكويت الوطنية بدولة الكويت الشقيقة في الفترة من 19 إلى 21 أبريل الجاري، تحت عنوان التحديات المستقبلية لمهنة المكتبات والمعلومات. وقال د. خالد بن خليفة في تصريح له بمناسبة اليوم الكتاب العالمي الذي يصادف 23 أبريل من كل عام بأن المكتبات ومراكز مصادر التعلم بشتى تصنيفاتها تقوم بدور مهم في تكوين فكر المجتمعات وتنويرها، وترفع من مستويات المعرفة التي تعتبر أبرز وأهم مقومات التنمية بكافة فروعها، مشيرًا إلى أن القراءة هي منطلق الحضارات الإنسانية الخالدة، لاسيما حضارتنا الإسلامية. وشدد على أن المكتبات ملزمة في وقتنا الحالي على مواكبة تطورات العصر ومواءمة خدماتها استراتيجيا وبطريقة إبداعية مع التغييرات التي تطرأ على وسائل الاستقطاب المعرفي للإنسان، والتي لا تنحصر في الأبعاد التقنية فحسب، بل الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية على حد سواء، مشيدًا بمخرجات المؤتمر وجلساته العلمية التي سلطت الأضواء على الاتجاهات الحديثة والمعاصرة والتحديات المختلفة التي تواجه هذا العلم المهم الذي يخدم الارتقاء البشري في المجتمعات. وقد ترأس د. خالد بن خليفة آل خليفة وفد مركز عيسى الثقافي خلال زيارته لدولة الكويت الشقيقة، حيث شارك الوفد في أعمال المؤتمر إلى جانب الزيارات الرسمية لتوثيق العلاقات الثقافية مع الجهات المعنية والشخصيات الفكرية، كما قام الوفد في وقت سابق من الأسبوع بتوقيع بروتوكول تعاون مع مكتبة الكويت الوطنية التابعة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والذي نصت ابرز بنوده على تبادل الخبرات والتجارب في مجالات الرقمنة وتطوير الخدمات الالكترونية للمكتبة الوطنية للمركز، ووضع منهجية للعمل على المشروعات التطويرية المشتركة التي تخدم البلدين والشعبين الشقيقين ثقافيًا وتاريخيًا ومعرفيًا.

مشاركة :