حصل الغزواني على أكثر من 55% من الأصوات التي تم فرز 80% منها، بحسب المنصة الإلكترونية للجنة الوطنيّة المستقلّة للانتخابات التي تنشر نتائج التصويت بحسب مراكز الاقتراع فور فرزها. وخلال مؤتمر صحافي عقده ليل السبت إلى الأحد، حذر أبزر منافس للرئيس، الناشط في مجال حقوق الإنسان بيرام الداه عبيدي الذي يحل ثانيا في الوقت الراهن مع حوالى 22% من الأصوات، اللجنة من "التحضير خطوة بخطوة لسرقة الانتخابات". ويتعين على اللجنة اعلان أولى النتائج النهائية بحلول مساء الاثنين. وبلغت نسبة المشاركة حوالى 55%، بحسب اللجنة. ويقدم الرئيس المنتهية ولايته نفسه على أنه الضامن لاستقرار هذا البلد الذي لم يشهد أيّ هجمات منذ عام 2011، بينما تواجه مالي المجاورة ومنطقة الساحل عموماً الكثير من الهجمات. جعل الغزواني مكافحة الفقر ودعم الشباب أولويّته خلال الولاية الثانية التي يطمح إليها. ويغادر الشباب الذين تقلّ أعمارهم عن 35 عاماً ويمثّلون أكثر من 70 في المئة من السكان، بلادهم بشكل متزايد إلى أوروبا أو الولايات المتحدة، بحثاً عن حياة أفضل. وخاض الغزواني الاستحقاق الرئاسي أمام ستّة مرشّحين تعهّدوا إحداث أوّل تغيير ديموقراطي حقيقي في هذا البلد الصحراوي الشاسع البالغ عدد سكّانه حوالى 4,9 ملايين نسمة وشهد الكثير من الانقلابات بين عامي 1978 و2008، قبل أن يُسجّل في 2019 أوّل مرحلة انتقاليّة بين رئيسين منتخبين منذ نيله الاستقلال عن فرنسا.