مسقط- الرؤية وقّعت الشركة العُمانية للاتصالات "عُمانتل"، وجمعية الرؤية الإيجابية اتفاقية تقوم بموجبها عُمانتل وفي أطار مسؤوليتها الاجتماعية بدعم جهود الجمعية لتوفير خدمة الخط الساخن لدعم مرضى نقص المناعة المكتسبة والمساهمة في الحد من أخطار المخدرات والمؤثرات العقلية الأخرى. وتهدف هذه الاتفاقية على معالجة القضايا ذات الصلة لفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" وتعاطي المخدرات عبر إنشاء خط ساخن يعمل به مهنيون ومتطوعون مدربون لتوفير المعلومات والإرشادات الصحيحة الأساسية للمجتمع وخاصة فئة الشباب ليكون بمثابة نافذه سرية للحصول على المعلومة الآمنة والصحيحة فيما يتعلق بمرض فيروس نقص المناعة البشرية وتوفير وتقديم المشورة السرية للمتضررين من فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" والذين يعانون من تعاطي المخدرات. يتيح الخط الساخن الوصول الفوري والسري إلى المعلومات والدعم فيما يتعلق بفيروس نقص المناعة البشرية "الايدز" وإساءة استعمال المخدرات من خلال تقديم الدعم السري الذي يقوم بتشجيع التدخل المبكر عن طريق توفير وسيلة آمنة وخاصة للأفراد لطلب المساعدة، وتقديم خدمات الدعم لكل من الأفراد وأسرهم و تسهيل الموارد عن طريق المساعدة في ربط الأفراد بخدمات العلاج والمشورة المناسبة وسد الرعاية الصحية عن طريق العمل كقناة لمختلف موارد الرعاية وضمان الوصول السلس إلى الخدمات الضرورية. وقال علاء الدين بن عبدالله بيت فاضل الرئيس التنفيذي التجاري في عُمانتل: "تسعى عُمانتل إلى المساهمة في خدمة المجتمع دعم الأعمال الخيرية بما في ذلك الجمعيات الخيرية لتمكنيها رقميا؛ حيث يسعدنا أن نكون شركاء مع جمعية الرؤية الايجابية في هذا المشروع المهم لدعم جهودهم الوطنية والإنسانية عبر هذه الاتفاقية وتوظيف خبرة عُمانتل امكانياتها الرقمية لبناء مركز الاتصال -خط ساخن- كقناة للتواصل ودعم مرضى فيروس نقص المناعة المكتسبة ومدمني المخدرات والمؤثرات العقلية ممن هم بحاجة للدعم والاستشارة إلى جانب تقديم الدعم لأسرهم". وقالت ناشئة يحيى نصيب رئيسة جمعية الرؤية الإيجابية: "نسعد بهذا التعاون مع عُمانتل والمساهمة في نشر الوعي حول مرض نقص المناعة المكتسبة والمخاطر من المخدرات والمؤثرات العقلية الآخرى، نحن على يقين بأن هذه الخدمة ستمكن الجمعية من الوصول والتفاعل مع شريحة أوسع ممن يحتاجوا لخدمات الجمعية خاصة وأن الخدمة المقدمة تتميز بالتعامل بسرية كاملة مع المعلومات والمكالمات الواردة عبر خدمة الخط الساخن وهو ما سيسهم في التقليل من المخاطر والحد من التمييز ضد المتعايشين معها".
مشاركة :