رأس الخيمة تُمهد مساراتها الجبلية لهواة المشي

  • 4/23/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت رياضة المشي الجبلي الهايكنج تأخذ طريقها إلى إمارة رأس الخيمة كإحدى أهم وسائل الجذب السياحي وبشكل مقنن ورسمي، بعدما شرعت هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة وفقاً لمديرها التنفيذي هيثم مطر في تصريحه لـالبيان في توثيق وتمهيد بعض المسارات الجبلية .. حيث قال، قامت الهيئة مؤخراً في إطار المرحلة الأولى لمشروعها السياحي بتوثيق المسارات الجبلية في جبل جيس كمسارات سياحية وتهيئتها بالخرائط واللوائح والعلامات الدالة في بداية ونهاية كل مسار مع البيانات اللازمة من مسافة المسار وجوانب الصعوبة وإرشادات السلامة.. وأيضا أبرز المعالم السياحية التي تمر بها هذه المسارات، على أن يصدر في المرحلة القادمة كتيب لكل مسار حيث يمكن للمتمرسين في هذا النوع من السياحة أن يقتفوا أثر تلك الدروب من دون الحاجة لدليل أو مرشد سياحي وخاصة المسارات السهلة. إحياء الماضي وأشار إلى أهمية المشروع في إحياء ماضي الأجداد في تحمل ظروف الحياة والسفر كهدف أساسي ومن أجل دفع عجلة تنمية قطاع السياحة، وبالأخص في ظل تزايد أعداد هواة هذه الرياضة من المواطنين والسياح والزوار في اقتفاء أثر الدروب القديمة التي خطا عليها الإنسان بالإمارات قديماً في تنقلاته وتجارته وحياته ومعيشته. حيث جاءت فرق الخليج العربي الأولى للمسير الجبلي التي أقيمت بإمارة رأس الخيمة خلال يومي 25 و26 مارس الماضي تحت شعار مصيرنا واحد، وبرعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة رأس الخيمة، وبدعم من الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي من أهم دعائم تتمة المشروع المقترح. وأوضح هيثم مطر أن مشروع المسارات الجبلية يتمثل، كما هو مخطط له، بإعادة إحياء وتجديد المسارات الجبلية القديمة التي كان يستخدمها الإنسان الإماراتي في تنقله من منطقة لأخرى لمختلف الأغراض الاقتصادية والاجتماعية. جماليات حاضرة وتنتشر حول رأس الخيمة العديد من المرتفعات التي يمكن تسلقها، سواء كانت للمبتدئين أو لمحترفي هذه الرياضة، فهناك ما هو ممهد من المسارات وهناك ما هو شديد الوعورة، حيث تمتاز السلاسل الجبلية من أقصى الشمال إلى مناطقها بالمسارات الجبلية القديمة التي خطها الأهالي منذ القدم ولازالت تحافظ على ما تحويه من جماليات، وفي ذلك، تقول هدى زويد مغامرة إماراتية عضوة في فريق رحالة الإمارات، والتي كان لها رحلات مختلفة سواء من داخل أو خارج الدولة ضمن مغامرات المسير الجبلي، من لم يعش المغامرة لا يعرف متعتها. حيث أكدت أن هذه الرياضة باتت تلقى إقبالاً متزايداً من قبل الشباب المواطن والخليجي في السنوات الأخيرة لحب الاستطلاع واستكشاف خبايا المناطق الجبلية التي من بينها المواقع الأثرية ومسارات الطرق القديمة.

مشاركة :