أرامكو السعودية شريكا استراتيجيًا لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية

  • 6/30/2024
  • 23:52
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، عن شراكة مع شركة أرامكو السعودية، الشركة المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، لتصبح أرامكو السعودية بذلك الشريك الاستراتيجي لكأس العالم للرياضات الإلكترونية. ويعد الحدث الأكبر في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية والمقرر إقامته مطلع شهر يوليو المقبل في منطقة "بوليفارد رياض سيتي" في مدينة الرياض. وستعزّز هذه الشراكة أعوامًا مليئة بالنجاحات حققتها شركة أرامكو السعودية من خلال شراكاتها مع أبرز فعاليات الألعاب والرياضات الإلكترونية ومنها بطولة "لاعبون بلاحدود" و"موسم الجيمرز: أرض الأبطال". وخلال الحدث، ستقدّم أرامكو السعودية للزوّار ومحبّي الرياضات الإلكترونية "مضمار أرامكو للسباقات" الذي سيوفر منطقة محاكاة متطورة يتنافس فيها عشاق السباقات في بطولات مجتمعية تُقام طيلة فترة الحدث. وتتميّز أجهزة المحاكاة بتقنيات متطوّرة تقرّب تجربة المستخدم من الواقع وتوفّر تجربة مشابهة لقيادة سيارة فورمولا 1، وهذا ما سيجعلها الوجهة الأبرز لعشاق سباقات المحاكاة. وتمتاز أرامكو السعودية بتنوعها وحيويتها وذلك عبر جهودها الرائدة في تقديم تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، مما يدفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام في جميع أنحاء المملكة. وتتعاون شراكة أرامكو السعودية مع كأس العالم للرياضات الإلكترونية في إطار مبادرة أوسع تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والتنويع وتوفير فرص جديدة للشباب، وتهدف إلى إحداث الأثر الإيجابي المستدام في عالم الرياضات الإلكترونية بشكل خاص والرياضة بشكل عام، وإثراء حياة الأفراد في المملكة والعالم أجمع. ومن المنتظر أن ينطلق كأس العالم للرياضات الإلكترونية في العاصمة السعودية ابتداءً من 3 يوليو 2024، ويستمر ثمانية أسابيع ليجمع نخبة اللاعبين ومنتجي وناشري الألعاب وعشّاقها من جميع أنحاء العالم لتتويج أبطال العالم للرياضات الإلكترونية. ويضم الحدث 22 بطولة في أشهر الألعاب يصل مجموع جوائزها إلى أكثر من 60 مليون دولار والذي يعد أعلى إجمالي جوائز في تاريخ الرياضات الإلكترونية. كما سيستمتع الزوّار بالعديد من الفعاليات والأنشطة والعروض التفاعلية التي تناسب جميع الأعمار وتقدم مزيجًا بين الجوانب الرياضية والترفيهية والتعليمية والثقافية والإبداعية.

مشاركة :