عملت وزارة التربية والتعليم وإلى يومنا هذا الى التحول لمرحلة التمكين الرقمي، لتعزيز أهداف مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل بما يضمن وصول الطالب للتعلم الالكتروني في كل زمان ومكان، ولا شك ان مرحلة التمكين الرقمي سوف تعزز من طريقة التعلم من خلال الأجهزة الرقمية، بما يراعي الفروق الفردية والسرعة الذاتية للمتعلم، بتوظيف عناصر الصوت والصورة والحركة، ورفع مستوى تحصيل الطالب وجعل العملية التعليمية أكثر جاذبية، خلال هذا التقرير التقينا بممثلي الشركات الداعمة لوجستيا للمشروع منها شركة ابل وشركة مايكروسوفت: تنوع مصادر التعلم بخصوص التعاون مع شركة (ابل) العالمية قال راجيش كويل مسؤول الشركة ان تجربة التمكين الرقمي تعد احدى ابرز التجارب البارزة في الشرق الأوسط، وهذا دليل على ان مملكة البحرين تسعى الى ان تكون رائدة في هذا المجال ومواكبة متطلبات العصر الرقمي، مضيفًا ان برامج وتطبيقات شركة ابل تسهم وبشكل بسيط وسريع في تنويع مصادر تعليم الطلاب، فعلى سبيل المثال توجد العديد من التطبيقات التفاعلية التي من الممكن ان يستخدمها المعلم في شرح الدروس بصورة مبتكرة ومحفزة خصوصًا بعد ان رأينا الدروس والبرامج التفاعلية التي نفذتها مدارس التجربة الخمس للمشروع. وبخصوص دور المعلم في مشروع التمكين الرقمي قال إن ضمان وصول الرسالة التعليمية الى الطلاب مرتبط بوصول المعلومة الى المعلم اولاً، فالجهود التي بذلتها الوزارة في ذلك حثيثة ومقدرة خصوصًا عند تنظيمها لعدد من الورش التفاعلية والتعريفية بالمشروع وتدريبهم على المعدات الخاصة به من تطبيقات وبرامج وأدوات. شراكة استراتيجية وفي لقاء آخر مع حمد الساعي مدير القطاع الحكومي والتعليم (لمايكروسوفت البحرين) ان الشراكة ما بين شركة ما يكروسوفت ووزارة التربية والتعليم تعد شراكة استراتيجية مبنية منذ سنوات عديدة، حيث تسعى الشركة في المساهمة في نقل خبراتها التكنولوجية في المشروع خصوصا عندما نقلت مايكروسوفت خبرتها في مدرسة ام سلمة الإعدادية للبنات ومدرسة عالي الإعدادية للبنات والتي أسهمت وبشكل ملحوظ في لعمل نقله الكترونية لدى الطلاب والمعلمين على حد سواء. وعن تجربة مشروع التمكين الرقمي في مملكة البحرين قال الساعي ان هذا المشروع ما هو الا انجاز ومفخرة لكل مواطن بحريني، حيث تعتبر مملكة البحرين من الدول التي ساهمت وواكبت التطور التكنولوجي بمعايير عالمية خصوصا وانه مبني على دراسات ومراحل وتعد المرحلة الأولى منه مرحلة ناجحة بحد ذاتها نعتز ونفتخر بها كأولياء أمور وكشركاء في المشروع. المصدر: مريم الشاعر
مشاركة :