شمر مئات من شباب الوطن سواعدهم لتقديم خدمات تطوعية إنسانية داخل المسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك حيث بدأ المتطوعون والمتطوعات مهماتهم في العمل التطوعي في خدمة قاصدي بيت الله الحرام من خلال الخدمات الإسعافية عبر الهلال الأحمر. وأكد لـ«عكاظ» عدد من الشباب، أنهم تشرفوا بممارسة هذا العمل التطوعي في خدمة ضيوف الرحمن وأنهم سيقدمون عملا متميزا يعكس اهتمام المملكة الدائم بخدمة قاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين. وقال كل من المتطوع بدر بن صقر أنه يهوى العمل الإنساني منذ صغره ويطمح ان ينضم عدد كبير من الشباب إلى قافلة التطوع لخدمة قاصدي بيت الله الحرام. وقال المتطوع الدكتور الحسن مغربي الحمد لله الذي وفقنا لهذا العمل النبيل في البلد الحرام للسنة الخامسة على التوالي بخدمة زوار بيت الله الحرام في شهر رمضان المبارك وفي هذه السنة مهمتي الإشراف الميداني على الفرق الإسعافية التطوعية وتوزيع المتطوعين على المراكز داخل الحرم، حيث نمضي ساعات في العمل التطوعي هنا خدمة لضيوف الرحمن دون التطلع لأي أمر مادي أو ما شابه ذلك لكن هذه خدمة نتشرف بها في الحرم المكي الشريف. من جهته أوضح المتطوع عبدالمجيد السلمي الطالب في كلية الطب «اهتمامنا بالمشاركة في العمل التطوعي هو ما يحفزنا للعمل جاهدين في خدمة التطوع والرقي به، وكما يعلم الجميع أن التطوع في الحرم المكي الكل يتمناه والحمد لله الذي أنعم علينا بهذه الخدمة الإنسانية في بلاد الحرمين وفي أطهر بقعة نسأل الله أن يعيننا وييسر أمرنا لإتمام هذه الخدمة، وهذا العمل نعتبره وسام فخر على صدورنا جميعا حيث نمضي فيها ساعات ماتعة مع نخبة من الزملاء من مختلف المجالات والمدن. من جانبه أكد مدير عام التطوع في منطقة مكة المكرمة صقر السلمي، أن رجل التطوع الدكتور خالد الحبشي مدير الإدارة العامة في منطقة مكة المكرمة أمين عام لجنة الحج والعمرة عمل على إزالة كل العقبات التي واجهت العمل التطوعي يأتي بعد ذلك دور الجنود المجهولين رؤساء أقسام التطوع في المنطقة الذين شرفتهم الهيئة وأوكلت لهم مهمة تفعيل التطوع والعمل على راحة المتطوعين، والحالات أكثرها الهبوط والتنفسية والسكري وإصابات عربات السعي. مضيفا: خطة الهلال الأحمر لهذا العام توفر طبيبا يقود جميع الفرق التطوعية في الحرم وعدد المراكز عشرة مراكز منتشرة داخل الحرم وخارجها في الساحات و ستة أطباء مصنفين من هيئة التخصصات الصحية، وجميعهم سعوديون، وهناك طبيب استشاري طب طوارئ وكوارث وهو الدكتور احمد شمخ الغامدي وفي ذات السياق اعتبر ماجد احمد المالكي مدير التطوع في العاصمة المقدسة بقوله «سعادتي لا توصف وانا أشارك مع المتطوعين في الحرم عمل يختلف عن العمل في الميدان تشعر بالسعادة الحقيقية عندما تسعف رجلا مسنا وغيره من قاصدي البيت الحرام وتسمع دعوات للمتطوعين ترفع المعنويات دائماً أطلب الله أن يعينني على خدمة الإسلام والمسلمين». معاني الإنسانية منسق التطوع عماد خديدوس «التطوع سلوك يجسد أسمى معاني الإنسانية كما يدل على التواضع وحب الخير للناس، خصوصا عند التطوع من أجل صحة ضيوف الرحمن فهو شرف يتمنى أن يناله أي أحد، ووعد ببذل أقصى طاقة لخدمة عمار وحجاج بيت الله الحرام كما بين بدر بن صقر أن «التطوع في الهلال الأحمر من أجمل الأعمال التي أنعم الله بها علينا، ومساعدة المعتمر تشعرني براحة ورضا عن النفس وإحساس بالسعادة، وفريق التطوع في مكة المكرمة سخر كافة الإمكانات لاستمرار هذه المسيرة لرسم البسمة في شفاه الزوار والمعتمرين.
مشاركة :