للموتُ هيبةٌ تخمد كبرياء النفوس، وتذكر الآخرة ، ويحث في النفس التزود بالطاعة لمثل هذا اليوم ، غادرنا قبل أمس الأخ حيدر محمد مدخلي ابو عبدالرحمن بعد معاناةٍ طويلة مع المرض منذ ريعان شبابه رحمه الله وهو يعاني وكان الصبر ُ عنوانه فنسأل الله العلي القدير أن يغفر له ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان . وقلت في هذا الخطب الجلل أبياتا رثائية : كيف ألقى روحه وتوارى حيدرٌ عاش عمره صبارا من رأيناه صابرا في الرزايا والرزاريا لا تذبل الأزهارا شامخا كاالجبال صمودا للمآسي مااشتكى ولا استجارا لم يزده المرض إلا اتكالا على الله والأصيل يرفض انحدارا أشعلت برحيلك عنا مفجعا حزن ياحيدرٌ وانكسارا بني مدخول فلتغفري رثائي صاحبي.. فالأسى استبد وحارا
مشاركة :