اليمن: لجان المراقبة تبدأ في تنفيذ وقف إطلاق النار بين الحوثيين والسلفيين

  • 1/12/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت أمس السبت لجان المراقبة من قوات الجيش اليمني بالإشراف في تنفيذ الاتفاق الموقع بين جماعتي الحوثيين والسلفيين لوقف اطلاق النار بمحافظة صعدة. فيما اعترف الزعيم القبلي في قبيلة حاشد بمحافظة عمران الشيخ جليدان بمقتل 300 شخص من رجال القبائل والمسلحين الحوثيين خلال المعارك التي دارت في عدة مناطق بمحافظة عمران شمال اليمن.. مشيرًا إلى أن خمسة من أنصاره كانوا ضمن لجنة المراقبة لوقف إطلاق النار قُتلوا، إضافة إلى مهاجمة الحوثيين لقريته قبل نحو ثلاثة أسابيع. وقتل جندي وأصيب آخر من اللواء 26 مش ميكا في كمين مسلح نصبه مسلحون مجهولون، مساء الجمعة لناقلة مياه تابعة للواء بمنطقة مشعبه خارج مدينة البيضاء، جنوب شرق العاصمة صنعاء. في الوقت الذي اختطف مسلحون جنديين من أفراد اللواء 33 مدرع بمدينة الضالع، جنوب البلاد. وجاء توقيع الحوثيين والسلفيين على اتفاق وقف إطلاق النار حيث بدأ سريان تنفيذ وقف اطلاق النار من الساعة التاسعة من مساء الجمعة -أمس الأول- بعد تفويض إمام معهد دار الحديث في دماج بمحافظة صعدة الشيخ يحيى الجحوري الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بحل قضية دماج ومعالجة أوضاع معهد (دار الحديث) بدماج وموضوع «الأجانب» وكذلك معالجة من له ملكيات عقارية وغيرها بالنسبة للأجانب بالتعويض العادل، وتأمين المنطقة والدارسين الأجانب وحماية أهالي المنطقة بما يراه مناسبًا وصالحًا. وأشار الحجوري، بحسب الرسالة، أن يتم ذلك بعد تأمين منطقة دماج وتمركز الوحدات العسكرية لحماية المنطقة وأهلها، وقال مصدر رفيع في صنعاء إن الرئيس هادي وافق على مقترح تقدم به الشيخ الشيخ يحيى الجحوري، إمام معهد دار الحديث في دماج بمحافظة صعدة، لحل قضية دماج و(دار الحديث) وأمين الدارسين الأجانب وحماية أهالي المنطقة. وأضاف المصدر أن موافقة الرئيس على المفترح تأتي في إطار حرصه المستمر على وقف إطلاق النار واستتباب الامن والاستقرار بين أبناء اليمن. على صعيد متصل، أفرجت جماعة مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة، مساء الجمعة، عن المختطفة الجنوب أفريقية «يولاند كوركي» وهي زوجة «بيير». والأخير ما يزال مختطفًا لدى الجماعة المسلحة منذ ان تم اختطافهما في شهر مايو الفائت من شارع سوفتيل بمدينة تعز (279 كم) جنوب العاصمة صنعاء. وفيما قالت مصادر قبلية يمنية إن متشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة اطلقوا، مساء الجمعة، سراح احد المختطفين من مواطني جنوب إفريقيا، أكد المدير الإقليمي لمنظمة وقف الواقفين العالمية، أنس الحماطي: أن المنظمة بعد جهود حثيثة تمكنت من تحرير «يولندي». وأضاف الحماطي: «استلمنا يولاند من محافظة أبين وقد وصلت العاصمة صنعاء».. رافضًا الإدلاء بتفاصيل عن مطالب أو هوية الجماعة المسلحة التي كانت تحتجز يولاند كوركي خشية أن يؤثر ذلك على المفاوضات التي تجرى للإفراج عن الزوج.. مؤكدًا أن زوجها بيير كوركي، سيحرر عما قريب. وقال: «لم ننته من حسم موضوع الزوج.. ما تزال المفاوضات جارية لإطلاق سراحه بجهود من مؤسسة وقف الواقفين». ويولندي مروضة خيول كانت تتطوع بشكل إنساني في مستشفى الثورة بينما زوجها كان يتطوع يومًا في الأسبوع لتدريس اللغة الإنجليزية في مؤسسة رفاه للتنمية بتعز. الى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) إطلاق سراح المواطن اليمني محمود عبدالعزيز المجاهد -الحارس الشخصي لأسامة بن لادن- من سجن خليج (غوانتانامو) بينما لا يزال هناك 154 يمنيًا محتجزين في سجن خليج (غوانتانامو). وقال بيان صادر عن (البنتاغون) امس إن «قانون الاعتقال في الحروب لم يعد ضروريًا لحماية الولايات المتحدة من التهديدات الكبيرة المستمرة وبالتالي يعتبر مجاهد مؤهلا لمعاملة أمنية وإنسانية مناسبة». وأضاف البيان أن «مجاهد الذي يبلغ من العمر 34 سنة اعتقل في سجن (غوانتانامو) منذ الـ 11 من شهر يناير عام 2002 للاشتباه بكونه الحارس الشخصي لأسامة بن لادن.. موضحًا انه ليس هناك موعد محدد لعودة مجاهد إلى اليمن حيث لا يزال هناك عشرات من السجناء الآخرين الذين تم الإفراج عنهم في عام 2010 في سجن الجزيرة بسبب صعوبات ترحيلهم ووفقًا للبنتاغون يندرج مجاهد حاليًا تحت فئة (الاحتجاز المشروط) ما يعني أنه سيطلق سراحه في حال تحسن الوضع الأمني في اليمن أو وجود برنامج إعادة تأهيل مناسبة له أو إمكانية إعادة توطينه في بلد ثالث مناسب له. وفي سياق آخر، أعلن أمين عام الحزب الاشتراكي أبرز الأحزاب اليمنية تغيبه عن المشهد السياسي اليمني لفترة، وأبلغ الدكتور ياسين سعيد نعمان، أمين عام الحزب الإشتراكي اليمني، قيادات حزبه بأنه سيغيب عن العمل السياسي، داعيًا إلى عقد المجلس الحزبي، وتولي مساعده في أمانة الحزب، الدكتور أبو بكر باذيب موقعه في هيئة رئاسة مؤتمر الحوار. ويتوقع سياسيون أن انسحاب نعمان لن يدوم طويلًا، حيث بعث في رسالته إلى نائب الأمين العام والأمناء العموم المساعدين وأعضاء المكتب السياسي والأمانة العامة يقول فيها: «بسبب ظروفي الصحية واشتداد المرض علي في الآونة الأخيرة، فقد رأيت أنه من الضروري أن أتفرغ للعلاج لفترة من الزمن». المزيد من الصور :

مشاركة :