يسدل الستار مساء اليوم السبت على اخر فصول معترك دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، وسط صراع محتدم ومثير للحصول على بطاقتي الصعود المباشرتين إلى دوري عبداللطيف جميل الممتاز من ناحية، وللهروب من مقعدي الهبوط لدوري الدرجة الثانية من ناحية أخرى. وتتصارع (4) فرق للحصول على بطاقتي الصعود لدوري جميل، ومثلها للهروب من خطر الهبوط لدوري الدرجة الثانية، وذلك من خلال إقامة (8) لقاءات، حيث يستضيف الفريق الأول لكرة القدم بنادي المجزل نظيره الجيل على استاد مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة، فيما يلتقي الاتفاق بالطائي على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، ويتقابل الباطن مع الوطني على ملعب إدارة التعليم بحفر الباطن، ويلتقي الشعلة والعروبة على ملعب نادي الشعلة، فيما يغادر النهضة لملاقاة ضمك على استاد مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بالمحالة، ويتواجه أحد والحزم على استاد مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية بالمدينة المنورة، ويلتقي الدرعية بالرياض في الرياض، ويستضيف النجوم الفيحاء على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء. المجزل - الجيل في المجمعة، سيرمي المجزل بكامل أوراقه منذ البداية من أجل تسجيل هدف مبكر يريح أعصابه وأعصاب جماهيره التي يتوقع أن تحضر بقوة في اللقاء الذي يجمعه بالجيل على أرضه وبين جماهيره. فالفوز وحده من يضمن للمجزل التأهل للمرة الأولى في تاريخه إلى دوري الدرجة الممتاز، أما التعادل والخسارة فسوف يدخلانه في متاهة الحسابات المعقدة. يتفوق المجزل في النواحي الفنية بشكل واضح على الجيل، خاصة في ظل تواجد أحد أبرز محترفي دوري الدرجة الأولى ألفيس، والمهاجم الخطير محمد المنقاش، لكن ما يميز أبناء الأحساء في هذا اللقاء أنهم يلعبون دون ضغوط، عقب ضمانهم البقاء في دوري الدرجة الأولى، وابتعادهم عن المنافسة على الصعود للدوري الممتاز. يدخل المجزل هذا اللقاء وهو يحتل صدارة الترتيب العام برصيد (51) نقطة، فيما يقع الجيل في المركز السادس برصيد (44) نقطة. الاتفاق - الطائي وفي الدمام، سيبحث الفريق الاتفاقي عن خلطة الانتصار ولا غيرها من أجل ضمان العودة لمكانه الطبيعي في دوري عبداللطيف جميل الممتاز، وهو قادر على ذلك متى ما ابتعد لاعبوه عن الضغوط واستغلوا التحفيز الجماهيري، الذي يتوقع أن يزحف بكل قوة لمساندة الفريق في ظل الدعوات الكبيرة التي غصت بها مواقع التواصل الاجتماعية في الأيام الماضية، واعلان العديد من روابط أندية المنطقة الشرقية التواجد في الملعب لمساندة ودعم «كبير الشرقية» من أجل العودة لدوري الأضواء. المدرب التونسي جميل القاسم، الذي أعاد التوازن للفريق الاتفاقي منذ توليه المهمة، عمد إلى اغلاق التدريبات الاتفاقية من أجل ابعاد لاعبيه عن الضغوط الاعلامية والجماهيرية، حيث أشار في أكثر من مناسبة أن لا شيء مضمون في دوري الدرجة الأولى حتى الوصول لخط النهاية، ومواجهة الطائي صعبة. ويخشى الفريق الاتفاقي التأثر بغياب المدافع المميز سعيد الربيعي الموقوف عقب حصوله على ثلاثة انذارات، حيث يمثل تواجده دائما مصدر قوة واطمئنان للفريق. يدخل الفريق الاتفاقي اللقاء وهو في المركز الثاني برصيد (51) نقطة، فيما يحتل الطائي المركز الثامن برصيد (42) نقطة. الباطن - الوطني وفي حفر الباطن، تبدو معنويات الفريق الأول لكرة القدم بنادي الباطن مرتفعة جدا، على الرغم من تراجع الفريق من صدارة الترتيب العام إلى المركز الثالث، حيث لا يريد الفريق رفع راية الاستسلام أبدا، بل سيدخل اللقاء بهدف تحقيق الانتصار، لخوض لقاء الملحق مع صاحب المركز الثاني عشر من دوري الدرجة الممتازة على أقل تقدير. يتميز الباطن بقوته الهجومية الضاربة بتواجد هداف الفريق سهو مطلق، والعديد من اللاعبين القادرين على تشكيل الاضافة الهجومية، كما ان خط دفاعه يعتبر من أقوى خطوط الدفاع في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم. كما يتمتع الفريق بروح معنوية عالية، تظهر من خلال قتالية اللاعبين العالية داخل أرضية الملعب، لذلك سيكون مرشحا فوق العادة لتجاوز عقبة الوطني الصعبة، في لقاء يتوقع أن يشهد حضورا جماهيريا كبيرا جدا. يدخل الباطن اللقاء وهو يحتل المركز الثالث برصيد (50) نقطة، فيما يحتل الوطني المركز الحادي عشر برصيد (36) نقطة. العروبة - الشعلة أما في الخرج، فيتمسك الفريق الأول لكرة القدم بنادي العروبة ببصيص الأمل الذي يمتلكه، حيث لا زال بإمكانه الصعود لدوري عبداللطيف جميل الممتاز، وذلك في حال انتصاره على الشعلة، وخسارة المجزل وعدم انتصار الباطن في جولة هذا المساء. المستحيل لا وجود له في دوري الأولى، لذلك قد تشهد الجولة الأخيرة العديد من التغيرات، وهو ما يفسر الروح المعنوية الكبيرة التي يعيشها أفراد الفريق. بدخل الشعلة اللقاء وهو في المركز السابع برصيد (43) نقطة، فيما يحتل العروبة المركز الرابع برصيد (48) نقطة. ضمك - النهضة وفي المحالة، يدخل النهضة لقاء ضمك وهو يبحث فقط عن تحقيق النقاط الثلاث، التي قد تمكنه من البقاء في دوري الدرجة الأولى، حيث إن مصير النهضة في حال الفوز والتعادل معلق بنتائج الفرق المنافسة له في مؤخرة الترتيب، بينما تلقي الخسارة به إلى دوري الدرجة الثانية. ولا تشكل المباراة أهمية قصوى لفريق ضمك، الذي فقد رسميا فرصة المنافسة على الصعود لدوري عبداللطيف جميل الممتاز، عقب أن كان قريبا منه. يدخل ضمك اللقاء وهو في المركز الخامس برصيد (45) نقطة، فيما يحتل النهضة المركز الرابع عشر برصيد (30) نقطة. أحد - الحزم وفي المدينة المنورة، لن يرضى الحزم بأقل من النقاط الثلاث حينما يقابل أحد في مباراة مفصلية لأبناء الرس، حيث أن الفوز هو ما يضمن لهم البقاء في دوري الدرجة الأولى، فيما يدخل الفريق في حسابات معقدة جدا في حال تعادله أو خسارته. يدخل الفريق الاحدي اللقاء وهو يحتل المركز التاسع برصيد (37) نقطة، فيما يحتل الحزم المركز الثالث عشر برصيد (30) نقطة. الدرعية - الرياض وفي الرياض، يبقى تحقيق الرياض للانتصار في المباراة التي تجمعه بفريق الدرعية هي اخر اماله للبقاء في دوري الدرجة الأولى، حيث يعني تحقيقه للنقاط الثلاث دخوله في معركة الحسابات مع كل من الحزم والنهضة، فيما يمثل تعادله أو خسارته اعلانا رسميا لانتهاء معركة رجل شجاع، وبالتالي هبوطه إلى دوري الدرجة الثانية. يدخل الدرعية، أول الهابطين لدوري الدرجة الثانية، وهو يحتل المركز الاخير برصيد (11) نقطة، فيما يحتل الرياض المركز الخامس عشر برصيد (29) نقطة. النجوم - الفيحاء أما في الاحساء، فيبحث النجوم عن تحقيق هدفه المعلن عقب صعوده في الموسم الماضي بالبقاء في دوري الدرجة الأولى، وهو قادر على ذلك بشرط تحقيقه للانتصار أو التعادل في المباراة التي ستجمعه بالفيحاء على ملعبه وبين جماهيره، التي ستحضر بكل قوة لمساندة الفريق في مهمته الاخيرة والاهم في دوري الدرجة الأولى خلال الموسم الحالي. ويملك الفريق فرصة للبقاء أيضا في حال خسارته، حيث يتوجب لذلك عدم تحقيق الحزم أو النهضة للانتصار في جولة هذا المساء. يذكر أن فريق النجوم قدم مستويات مميزة خلال الموسم الحالي، لكنه افتقد للخبرة اللازمة في التعامل مع مجريات دوري الدرجة الأولى، وفي حال بقاءه فيتوقع أن يقدم نتائج مغايرة عما قدمه في هذا الموسم. يدخل النجوم اللقاء وهو في المركز الثاني عشر برصيد (32) نقطة، فيما يحتل الفيحاء المركز العاشر برصيد (37) نقطة.
مشاركة :