عواصم (وكالات) قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ألا حل للأزمة السورية سوى الحل السياسي، في حين حذر المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا من أن الهدنة تواجه خطرا شديدا ما لم يتم التحرك سريعا، ومؤكدا استمرار جلسات المفاوضات حتى يوم الأربعاء القادم على الرغم من انسحاب وفد الهيئة العليا للمفاوضات. وقال أوباما في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون «لن نحل المشكلة بشكل عام إلا إذا حركنا المسار السياسي»، وأضاف أنه دائما ما تشكك في تصرفات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ودوافعه في سوريا وقال إن بوتين سيدرك أن المشكلة السورية لا يمكن أن تحل بالسبل العسكرية. بدوره، اعتبر موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أمس، أن الهدنة في سوريا تواجه «خطرا شديدا» إذا لم يتم التحرك سريعا، وأعلن أن مفاوضات السلام ستتواصل حتى يوم الأربعاء المقبل. وقال دي ميستورا خلال مؤتمر صحفي في جنيف «استنادا إلى كل المعايير، اتفاق وقف الأعمال القتالية لا يزال ساريا لكنه في خطر شديد إذا لم نتحرك سريعا». مشيرا إلى أن أياً من الجانبين لم يتخل عن وقف إطلاق النار، وأضاف «لكن ورطة كبيرة تواجهه إذا لم نتصرف بسرعة». وأضاف أن المحادثات مع مجموعات المعارضة والنظام ستتواصل حتى الأربعاء «كما هو مقرر». ... المزيد
مشاركة :