الإمارات تؤكد الشراكة الفاعلة في تنفيذ «أجندة التنمية المستدامة 2030»

  • 4/23/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

نيويورك (الاتحاد) شاركت دولة الإمارات في الجلسة الحوارية رفيعة المستوى الخاصة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي عقدت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك امس، بدعوة من موغنز ليكيتوفت، رئيس الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك في حضور عدد من قادة دول العالم الذين اجتمعوا للتأكيد على أهمية تنفيذ مخرجات أجندة التنمية المستدامة 2030 التي تم تبنيها خلال «قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة» في شهر سبتمبر 2015 الماضي. وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، في كلمته خلال الجلسة، «إن دولة الإمارات شريك فاعل في دعم الجهود الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وإن تحقيق هذه الأهداف الطموحة يتطلب جهوداً موسعة وتعاونا مشتركا على المستويين المحلي والدولي عبر كافة القطاعات، وتتخذ دولة الإمارات خطوات ملموسة نحو تحقيقها». وأشار معاليه إلى الجهود التي تبذلها دولة الإمارات على المستوى الوطني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر تحديد المستهدفات العالمية في سياسات واستراتيجيات الدولة، ومؤشرات الأداء الرئيسية وإعداد التقارير حول التقدم الذي تم إنجازه. وتعمل دولة الإمارات على تحسين قدرات عمليات جمع وتحليل البيانات لتحقيق متطلبات أهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى انضمامها لمجموعة الدول المانحة لدعم البلدان النامية والأشخاص الذين يعيشون أوضاعاً صعبة، من خلال تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة، وتوفير مشاريع البنى التحتية، ودعم المبادرات الدولية كمبادرة «كل امرأة.. كل طفل» التي تقدم الرعاية الصحية للنساء والأطفال، علاوة على إطلاق برنامج حول تنفيذ أهداف التنمية المستدامة خلال القمة العالمية للحكومات في فبراير من العام الجاري. وأكد معالي الدكتور الزيودي في ختام كلمته على دعم دولة الإمارات المتواصل كل الجهود الدولية الرامية إلى الارتقاء بهذه الأهداف لتحقيق مستقبل أكثر استدامة. وكانت الأمم المتحدة أطلقت العام الماضي «أجندة التنمية المستدامة 2030» التي ترتكز على 17 هدفاً عاماً و169 هدفاً محدداً بغرض تنظيم خطط ومساعدات التنمية، خلال الـ 15 عاماً القادمة. وتتضمن أهدافاً طموحة ترمي إلى جعل العالم مكاناً أفضل للجميع في حلول العام 2030، عبر تحقيق بنود محددة تهدف إلى معالجة مشكلة الفقر وتأمين الطاقة المستدامة والحد من تداعيات التغير المناخي، إضافة إلى تحسين الرعاية الصحية وتعزيز الخدمات التعليمية وتحقيق معدلات نمو اقتصادي ثابتة، إلى جانب الحفاظ على الأمن والسلم العالميين. وجاء عقد هذه الجلسة التي تضمنت عدداً من حلقات النقاش، بمناسبة بداية رحلة الـ 15 عاماً لتنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030، ورفع الوعي العالمي وتعزيز الزخم السياسي، وتوحيد صفوف قادة الحكومات ورواد الأعمال والمجتمعات المدنية في سبيل تأمين حياة أفضل للجميع.

مشاركة :