قالت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، اليوم الإثنين، إن حالة الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال تؤكد السلوك الإجرامي لحكومة بنيامين نتنياهو. وقالت حركة حماس، في بيان، إن «الحالة التي ظهر عليها الأسرى الذين أفرج عنهم جيش الاحتلال الفاشي اليوم، وما يبدو عليهم من علامات الهُزال والإنهاك الجسدي والنفسي، وآثار التعذيب الواضحة؛ يؤكد السلوك الإجرامي لحكومة الاحتلال الفاشية، المتحدية للقوانين الإنسانية، والتي ترتكب يوميا جرائم حرب موصوفة، دون أن تجد أي رادع». وأضافت أن «الجرائم المستمرة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة، والتي تجاوَزَت كل حد، وما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال والمعتقلون في مراكز اعتقال جيشه الإرهابي؛ تتم بقرار من حكومة الاحتلال ضمن سياستها الفاشية باستهداف شعبنا الفلسطيني وإبادته، بغطاء كامل من الإدارة الأميركية المتواطئة مع انتهاكاتٍ فاضحة للقوانين الدولية، تتم على مرأى ومسمع من العالم أجمع». وطالبت حماس «المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، بالعمل الفوري على وقف هذه المجزرة التي تنفذها حكومة الاحتلال النازية، وضرورة حماية الأسرى والمعتقلين، والمدنيين في مناطق الصراع»، كما دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى ضرورة التحرك والكشف عن مصير آلاف المعتقلين الفلسطينيين الذين اختطفهم جيش الاحتلال من قطاع غزة، ويعمل على إخفائهم قسرا في ظروف لا إنسانية. أسرى فلسطينيون بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال - مصدر الصورة: AP أسرى فلسطينيون بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال - مصدر الصورة: AP أسرى فلسطينيون بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال - مصدر الصورة: AP الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مستشفى الشفاء بعد إطلاق سراحه من سجون الاحتلال - مصدر الصورة: AP الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مستشفى الشفاء بعد إطلاق سراحه من سجون الاحتلال - مصدر الصورة: AP السابق 1 من 5 التالي في السياق ذاته، قالت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان، إن «الشهادات المروعة التي أدلى بها الأسرى المفرج عنهم حول ظروف الأسر داخل زنازين العدو، تؤكد أن الجرائم التي يرتكبها الكيان من عمليات تعذيب وحشية، وانتهاك للحرمات، هي عمليات تعذيب وجرائم حرب ممنهجة تتحمل مسؤوليتها الحكومة الصهيونية وإدارة السجون والنظام بأكمله». وأضافت أن «إفراج العدو عن مدير مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، الدكتور محمد أبو سلمية، يكشف للعالم عن كذب كل الروايات التي روج لها العدو لاقتحام المجمع وتدميره وارتكاب مجزرة دموية في داخله، وأن كل ما يرتكبه العدو من تدمير لكل مناحي الحياة في غزة هو في إطار الانتقام الإجرامي بحرب إبادة منظمة». وحمَّلت حركة الجهاد الإسلامي «الحكومات الغربية الداعمة للكيان، وعلى رأسها إدارة بايدن، المديرة الفعلية لحرب الإبادة ضد غزة وشعبها، والمؤسسات الدولية وكل المتعاملين مع حكومة العدو مسؤولية السكوت عن كل هذه الجرائم»، مؤكدة أن «هذا الإجرام الصهيوني يزيد شعبنا صلابة وتمسكا بمقاومته حتى الخلاص من هذا الاحتلال المجرم قريبا بإذن الله تعالى». ــــــــــــــــــ شاهد| البث المباشر لقناة الغد