دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية متضرري زلزالَي اليابان والإكوادور بمبلغ 1.000.000 دولار لتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، وتشمل الغذاء، والدواء، والمأوى، وذلك عن طريق شركاء المؤسسة الاستراتيجيين، ومنهم برنامج الغذاء العالمي، والهيئة الطبية الدولية، و»هبيتات فور هيومانت»، إيماناً من المؤسسة التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، بضرورة مؤازرة الشعوب وقت الكوارث. ففي يوم الخميس الـ 14 من إبريل، ضرب زلزال بقوة 7 درجات مدينة «كوماموتو» في محافظة «كوماموتو» الواقعة في منطقة «كيوشو» باليابان، وجاءت توابع زلزال «فوشك» بقوة 6.2 درجة على عمق حوالي 11 كيلو متراً «6.8 ميل»، ما أدى إلى مقتل 44 شخصاً على الأقل، وإصابة نحو 3000 آخرين، كما وقعت أضرار فادحة في محافظتي «كوماموتو»، و»أويتا»، تمثلت في انهيار مبانٍ، واشتعال حرائق، وارتفع عدد السكان الذين يبحثون عن المأوى إلى 180.000. أما في الإكوادور، فقد أعلنت 6 مقاطعات، بالإضافة الى مدينة «بدرنالس»، حالة الطوارئ، وتم تحديدها بصفتها مناطق كوارث من قِبل المختصين، حيث ضرب زلزال بلغت قوته 7.8 درجة ساحل المحيط الهادئ في الإكوادور ما تسبب في أضرار جسيمة. ووفقاً لتقرير لإدارة المخاطر في الإكوادور، فقد تم الإبلاغ عن 217 حالة وفاة، اعتباراً من الـ 19 من إبريل، كما تسبب الزلزال في انهيار 370 مبنى، و37 مدرسة، بالإضافة إلى إصابة 2500 شخص، واحتياج 3000-5000 مواطن ومواطنة إلى مأوى. وتعمل مؤسسة الوليد للإنسانية مع عدد من المؤسسات الدولية مثل: الهيئة الطبية الدولية لتقديم المساعدة الطبية، خاصة للمستشفيات غير الربحية المتضررة، كما تعمل المؤسسة مع مؤسسة الصندوق الكشفي العالمي، و»هبيتات فور هيومانتي» على توفير مستلزمات المأوى في حالات الطوارئ بغية تعزيز جهود المجتمعات، وجهود الحكومات في عملية إعادة الإعمار، وأخيراً تدعم المؤسسة برنامج الغذاء العالمي، الذي يوفر الغذاء للأسر المتضررة.
مشاركة :