نتنياهو يطلب التحقيق بإطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء

  • 7/1/2024
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، بإجراء تحقيق بشأن إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة محمد أبو سلمية، وقال إنه لم يكن على علم بالقرار. جاء ذلك في بيان لمكتب نتنياهو على وقع تبادل اتهامات بين الأجهزة الأمنية والمسؤولين في إسرائيل، حول إطلاق سراح أبو سلمية بعدما قضى 8 أشهر في الاعتقال. واعتبر مكتب نتنياهو الإفراج عن أبو سلمية "خطأ جسيما وفشلا أخلاقيا"، زاعما أن "هذا الرجل الذي قُتل واحتُجز مختطفونا تحت مسؤوليته (في إشارة لاحتجاز إسرائيليين في قطاع غزة)، مكانه في السجن". وبحسب البيان، "أمر نتنياهو صباح اليوم (الاثنين)، بإجراء تحقيق شامل في كيفية حدوث ذلك، ومن المتوقع أن يقدم (رونين بار) رئيس الشاباك (جهاز الأمن العام) الاستنتاجات في اليوم التالي". وأوضح البيان أنه "تم اتخاذ القرار دون علم المستوى السياسي أو رؤساء الأجهزة (الأمنية)". وختم بالقول: "من أجل منع تكرار مثل هذا الحادث مرة أخرى، وجه رئيس الوزراء بتشكيل فريق يقوم بفحص هويات المعتقلين الذين تم الانتهاء من التحقيق معهم قبل إطلاق سراحهم". وصباح الاثنين، أطلقت إسرائيل سراح أبو سلمية بعد اعتقاله في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وذلك ضمن 54 أسيرا أفرجت عنهم بسبب الاكتظاظ في سجونها، ما تسبب بتبادل الاتهامات في أروقة الحكومة الإسرائيلية بشأن ذلك، وفق صحيفة "معاريف" العبرية. وعقب إطلاق سراحه، قال أبو سلمية، وهو طبيب أطفال، في مؤتمر صحفي، إن "الاحتلال الإسرائيلي لم يوجه إلي أي تهمة رغم محاكمتي 3 مرات". وتابع: "تعرضنا لتعذيب شديد في السجون الإسرائيلية، والاحتلال يقتحم زنازين الأسرى ويعتدي عليهم بشكل شبه يومي". وبدعم أمريكي، أسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن نحو 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال. وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :