اعزاز/ الأناضول أكدت قوة القيادة المشتركة التابعة للجيش الوطني السوري، على علاقات الأخوة مع تركيا، ورفع عناصر من الجيش علمها في الشمال السوري. وعزز الجيش الوطني السوري (معارض) من تدابيره الأمنية في مناطق الشمال، حيث أرسل قوات عسكرية لتأمين المباني الإدارية المحلية، عقب بعض الأحداث والتطورات التي شهدتها المنطقة، الاثنين. وفي بيان مصور صادر عن "القيادة المشتركة" المكونة من فصيلي "الحمزات" و"سليمان شاه" التابعين للجيش الوطني السوري، قام عناصر الفصيلين برفع العلمين السوري والتركي على السارية. وأرفقت مشاهد رفع العلمين بعبارة: "علمنا واحد، عدونا واحد. نحن إخوة". وفي وقت سابق، دعا الجيش الوطني السوري مواطنيه في المناطق المحررة إلى "تجنب الانجرار وراء أصحاب الفتن الذين يسعون لتخريب المؤسسات"، مشيرا إلى أنها "ملك للسوريين أنفسهم". بدورها، أدانت الحكومة السورية المؤقتة، بشدة الأعمال التي طالت العلم التركي، مطالبة بوقف عاجل لجميع الاعتداءات تجاه التواجد التركي في المناطق الخاضعة لسيطرة قوى المعارضة في سوريا. وفي وقت سابق الاثنين، أعلن وزير الداخلية علي يرلي قايا، توقيف 67 شخصا يشتبه باعتدائهم على أملاك للسوريين في ولاية قيصري التي شهدت أعمال شغب عقب ادعاءات بتحرش سوري بطفلة سورية من أقاربه. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :