أعلنت مؤسسة وطني الإمارات عن انطلاق فعاليات الدورة الخامسة لبرنامج سفراء الهوية الوطنية الإماراتية الذي تنظّمه في إطار التزامها بترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز احترام الدستور وقيم المجتمع الإماراتي. وتُقام فعاليات البرنامج في نادي الشارقة للسيارات القديمة، وتستمر حتى الرابع من أغسطس 2024، حيث تشمل محاضرات وجلسات وورش عمل يقدمها نُخبةٌ من الأكاديميين والمتخصصين بغرض تمكين 50 شاباً وشابة من المشاركين في البرنامج. ويتمثّل هدف برنامج «سفراء الهوية الوطنية الإماراتية» في توظيف الطاقات الإماراتية الشابة لتعزيز السمعة الطيبة بين أفراد المجتمع. ويسعى البرنامج إلى تعزيز ونشر مفاهيم الانتماء والولاء الوطني ومقومات المواطنة الصالحة، وتحصين الشباب من تحديات الهوية الوطنية التي تواجههم في الحاضر والمستقبل. كما يهدف إلى تقوية الارتباط العاطفي بالأرض والمجتمع وتعميق الصلة بالتاريخ العريق للدولة. يتطلع البرنامج إلى ترجمة المشاعر الوطنية إلى أفعال وممارسات يومية تعكس المواطنة الصالحة، وتُفضي إلى تمكين الشباب من اتخاذ قرارات مدروسة وزيادة وعيهم بأهمية دورهم في النهوض بالمجتمع. وقال ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات: إنّ الشباب هم عماد الوطن وبسواعدهم يُنجز التقدم نحو غد مزدهر للأجيال الحالية والمُقبلة، ونُعرب عن فخرنا بإطلاق الدورة الخامسة لبرنامج «سفراء الهوية الوطنية الإماراتية» تجسيداً لالتزامنا برؤية «نحن الإمارات 2031» التي تهدف إلى إيجاد منظومة اجتماعية متكاملة تُمكّن وتطلق العنان لقدرات الإماراتيين وتحافظ على الموروث الثقافي والقيم الإنسانية. وتابع: تتماشى هذه الجهود مع رسالة مؤسستنا الرامية إلى ترسيخ الهوية الوطنية وقِيم المواطنة الصالحة وتمكين الشباب الإماراتيين. ونؤكّد سعينا الدائم إلى تفعيل المبادرات الوطنية الموجّهة لجميع فئات المجتمع، بما يتوافق مع إيماننا الراسخ بأن كل فرد يمكنه أن يسهم في رفعة الوطن وتقدمه. ونتطلع قُدماً إلى أن يحقق المشاركون أهداف هذا البرنامج وأن يُقدّموا مساهمات تترك أثراً إيجابياً في مجتمعنا وتُفضي إلى تنميته. وتُغطّي فعاليات البرنامج، من قبيل المحاضرات والجلسات وورش العمل، العديد من المواضيع الحيوية ذات الصلة بالهوية الوطنية وتعزيزها، ومنها صناعة السمعة الوطنية، ودور المجلس الوطني الاتحادي في تعزيز الهوية الوطنية، ودولة الإمارات نموذج عالمي في حقوق الإنسان، وقواعد المحافظة على عَلَمِ الإمارات، وروّاد الاتحاد (زيارة متحف الاتحاد)، وصون التراث والحفاظ على الهوية الوطنية الإماراتية، وتوثيق الإرث الوطني، واللغة العربية كركيزة من ركائز الهوية الوطنية، والمواطنة الرقمية، والقيم الإماراتية، ومهددات الهوية الوطنية والمواطنة الصالحة، والتاريخ الدستوري لدولة الإمارات العربية المتحدة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :