أوائل الثانوية العامة: الإمارات وفرت لنا سبل النجاح والتفوق

  • 7/2/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الطلاب أوائل الثانوية العامة أن دولة الإمارات، عبر مؤسساتها التعليمية ومختلف القطاعات المعنية، وفرت لهم سبل النجاح والتفوق نحو التميز والإبداع والابتكار، وأن النجاح والتميز يعتمدان في المقام الأول على الجد والاجتهاد منذ اليوم الأول للدراسة، مع ضرورة تنظيم الوقت وعدم تأجيل أي مهام دراسية لليوم التالي، حتى لا تتراكم عليهم المواد. أكدت اليازية حمدان راشد الشامسي، الأولى على مدارس التكنولوجيا التطبيقية في المسار العام، أن طريق التميز والتفوق يعتمد في المقام الأول على الاجتهاد والتوكل على الله، موضحة أنها لم تتوقع أن تكون الأولى على مدارس التكنولوجيا، ولكنها حرصت منذ بداية العام على أن تؤدي واجباتها الدراسية على أكمل وجه، دون أي تأخير، وأن تقوم بالدراسة أولاً بأول ولا تترك أي شيء لليوم التالي، حتى فوجئت بالنتيجة وأنها في المركز الأول، وشعرت بسعادة غامرة عندما أخبرتها والدتها بأنها الأولى. وأضافت اليازية أنها حصلت على المركز الأول في مسابقة مهارات الإمارات، وقامت بالتسجيل في أكثر من جامعة مثل جامعة الإمارات وجامعة خليفة، وذلك لدراسة هندسة الفضاء وكذلك تقنية المعلومات. وأوضحت أن الدراسة في مدارس التكنولوجيا أصعب من المدارس العامة، وذلك كونها تعتمد على نظام الجامعات وتهتم بالجانب العملي والنظري والتعليمي، ولكن هذه الدراسة تمكن الطالب من التميز والتفوق إذا ما التزم بتنظيم الوقت والاجتهاد منذ اليوم الأول للدراسة، مع التوكل على الله، يستطيع الطالب التفوق وتحقيق أعلى الدرجات. وتوجهت اليازية بالشكر إلى والديها وإلى الطاقم التعليمي والتدريسي لها في المدرسة، خاصة أنها استمدت الطاقة والقوة من والديها اللذين حرصا على تشجيعها والشد من أزرها، كما أن جميع معلميها قدموا لها أنواع الدعم والمساعدة كافة. وأكد ورد عمر محمود، الحاصل على المركز الأول في المسار العام للتعليم الخاص، أن سعادته لا توصف بعد حصوله على المركز الأول على مستوى الدولة، ليواصل مسيرة نجاح شقيقه عاصم الذي أحرز أيضاً المركز الأول على مستوى الدولة في العام قبل الماضي، مؤكداً أن سعادته مضاعفه، كونه حقق حلمه، وأيضاً لأنه نجح في إضافة البسمة والسعادة لوالديه. وأضاف ورد أنه كان يتوقع أن يحقق المركز الأول، خاصة أنه اعتاد التفوق منذ بداية دراسته، وأنه شعر بسعادة كبيرة فور علمه بحصوله على المركز الأول من والدته. وبين ورد أن تفوق شقيقه عاصم وحصوله على المركز الأول كان حافزاً قوياً له ليواصل التفوق والنجاح بالمركز الأول، خاصة أن شقيقه كان دائماً ما يساعده ويشجعه على تحقيق التميز، مؤكداً أنه يتمنى أن يدرس علوم بيانات الكمبيوتر. وتشير والدة ورد إلى أن نجلها كان يعلم جيداً ما عليه من مسؤولية وكان حريصاً على أداء واجباته والقيام بمسؤوليته على أكمل وجه، وأنها لم تطلب منه يوماً أن يقوم ليذاكر إذا ما وجدته جالساً يلعب أو يقضي وقتاً من دون مذاكرة، كونها على يقين بأنه يعلم ما عليه من واجبات ومسؤوليات ويؤديها من نفسه، والحمد لله، كلل الله عز وجل مجهوده بالنجاح والتفوق. وليد الأسدي: سأدرس الطب البشري أكد وليد خالد الأسدي، الحاصل على المركز الأول في المسار المتقدم بالمدارس الخاصة، أنه كان يتوقع أن يحقق أحد المراكز الثلاثة الأولى، وكانت فرحته كبيرة بحصوله على المركز الأول، وأنه يتوجه بالشكر إلى والديه اللذين قدما له كل أنواع الدعم خلال دراسته، حتى استطاع أن يكون من المتفوقين وأن يحقق المركز الأول على المدارس الخاصة في المسار المتقدم. وأضاف الأسدي: إن تنظيم الوقت بشكل جيد، وعدم تأجيل أي مادة إلى اليوم التالي، هي روشتة النجاح التي يمكن أن تحقق التفوق لأي طالب يرغب في التفوق والتميز وأن تكون لديه الثقة بالنفس. وأعرب الأسدي عن سعادته بهذا التفوق والنجاح، خاصة أنه سيتمكن من دراسة الطب البشري الذي كان يحلم بدراسته، ويتمنى أن يواصل تفوقه خلال الدراسة الجامعية. وأشار خالد الأسدي، والد وليد، أن نجله اعتاد التفوق والمركز الأول منذ بدايته في مراحل التعليم الأولى حتى الصف الثاني عشر، حيث كان دائم الحصول على المركز الأول على مدرسته، وكان مشهوداً له بالأخلاق الحميدة والسلوكيات الجيدة بجانب تفوقه. وبين والد وليد أن نجله كان يعتمد على المدرسة في الدراسة وإذا ما استصعب عليه شيء، كان يبحث عنه من خلال وسائل المعرفة المتعددة على «الإنترنت»، وكان حريصاً على أداء وجباته الدراسية بكل همة ونشاط ولا يؤجل عمل يومه إلى الغد. مايد الحمودي الأول في مسار العلوم المتقدمة عبر الطالب مايد راشد خليفة عبيد الحمودي، الحاصل على المركز الأول في مسار العلوم المتقدمة بمدرسة التكنولوجيا التطبيقية بالفجيرة، عن سعادته وفرحه بهذا الإنجاز، الذي كان يحلم به، حيث أهدى إنجازه إلى الحكومة الرشيدة وإلى أسرته وإدارة مدرسته، وإلى جميع من هيأ له سبل الراحة والأجواء المناسبة للمذاكرة والاستعداد الجيد للاختبارات. وقال إن هذا النجاح والتفوق جاء بفضل الله عز وجل، وهو شرف له بأن يواصل مسيرته الأكاديمية من خلال الالتحاق بجامعة الإمارات واختيار تخصص الطب، لافتاً إلى أنه يطمح إلى أن يقدم شيئاً لوطنه في مجال الطب، وأن تكون له بصمة مشرفة ويكون فخراً لعائلته. عبدالله وعلياء يتصدران قائمة «المتقدم والعام» حقق طلاب رأس الخيمة المراكز الأولى في قوائم نتائج الثانوية العامة للسنة الدراسية 2023-2024 في مساري المتقدم والعام، والتي أهدى فيها الطلاب تفوقهم ونجاحهم للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات التي لم تبخل بأي جهد أو دعم معنوي للوصول بهم إلى قمة التميز. وقدم الطالب عبدالله محمد مخيمر، الأول على مستوى الدولة، في المسار المتقدم من مدرسة رأس الخيمة للتعليم الثانوي، تفوقه وتميزه الدراسي للقيادة الرشيدة التي حثتهم وبشكل مستمر على التميز والتقدم، مؤكداً أن المجتهد لا يعرف المستحيل، ولا مستحيل في الإمارات، مؤكداً أن الدولة وفرت لهم كطلاب البيئة التعليمية المناسبة، ولم تفرق بين طالب مواطن أو غير مواطن، مشيراً إلى أنه سوف يكمل مشواره في التفوق والاجتهاد في دراسة الطب البشري. وأوضح أنه كان يدرس بشكل يومي من 5 إلى 6 ساعات، وقد ساعده في توفير الأجواء الدراسية المناسبة الأسرة التي كان لها الفضل الكبير في نجاحه وتفوقه وتحصيله الدراسي المرتفع، متمنياً أن يكمل دراسته في إحدى الجامعات بالدولة. التفوق وكانت فرحة الطالبة علياء حسن درويش، من مدرسة الهمهام للتعليم الثانوي في رأس الخيمة كبيرة، خاصة أنها الأولى في المسار العام على مستوى الدولة، مؤكدة أنها تميزت وتفوقت بسبب التنظيم الجيد للوقت وإعطاء كل مادة حقها في التحضر والمراجعة، مشيرة إلى أن دولة الإمارات تتميز بالتفوق في جميع المجالات، بما فيها مجال التعليم، والذي انعكس إيجاباً على طلاب الدولة وطالباتها، مهدية تفوقها ونجاحها للقيادة الرشيدة ولأسرتها التي هيئت لها الأجواء الدراسية المناسبة، ولمدرستها التي عززت لديها روح التنافس والتفوق الدراسي، متمنية أن تلتحق في المستقبل بتخصص بكالوريوس العلوم في الفيزياء في جامعة خليفة. وقالت شيخة سعيد الخاطري، مديرة مدرسة الهمهام للتعليم الثانوي، إنهم توقعوا أن تكون الطالبة علياء حسن درويش من أوائل الثانوية العامة لهذا العام، خاصة أن الطالبة من الطالبات المتميزات أكاديمياً وسلوكياً، وقد دعمناها كمدرسة للوصول بها نحو حلمها والتفوق والتميز كغيرها من الطالبات. مريم الزعابي: أسرتي هيأت سبل الراحة قالت الطالبة مريم عبيد راشد حمد الزعابي، الحاصلة على المركز الأول على مستوى الدولة في مسار النخبة من مدرسة أم المؤمنين بنات بالفجيرة، إن تفوقها ونجاحها ووصولها إلى المركز الأول، جاء بفضل الله عز وجل، ومن ثم بفضل القيادة الرشيدة، التي لها الدور الكبير في دعم التعليم والطلاب، وكذلك بفضل أسرتها، التي هيأت لها سبل الراحة أثناء دراستها وفي فترة الاختبارات. وأشارت إلى أن إنجازها بالمركز الأول يعد فخراً واعتزازاً لها، وتهديه لإدارة مدرستها التي كانت وراء تفوقها، مشيرة إلى أنها ستلتحق بجامعة خليفة، التي تعتبر من أفضل الجامعات، وستدرس تخصص هندسة كيميائية، لتسهم في خدمة وطنها. ندى المازمي: أطمح لدراسة الأمن السيبراني أكدت ندى سليمان محمد المازمي، الأولى في المسار المتقدم في مدارس التكنولوجيا التطبيقية في الدولة، وهي طالبة في مدارس التكنولوجيا التطبيقية بعجمان، عن فرحتها الكبيرة لحصولها على المراكز الأولى ضمن أوائل الثانوية العامة في الدولة، وأشارت بأنها كانت تسعى لتحقيق هذا الحلم، واليوم تحصد ثمار سعيها ومثابرتها، شاكرة لله تعالى على توفيقه لها، ولأسرتها التي لها دور محوري في تفوقها. وقالت ندي: أشكر أسرتي الحبيبة ووالدي وإخوتي، ومدرستي وجميع العاملين فيها من أكاديميين وإداريين على دعمي، وثقتهم فيّ، وأتمنى أن أكون على قدر ثقتهم، وأن أحقق دائماً الأفضل، كما أنني أطمح في أن أتخصص في الدراسات العليا في مجال هندسة الكمبيوتر تخصص الأمن السيبراني في إحدى الجامعات المهمة في الدولة. وأضافت: أشكر قيادة وحكومة دولتي الغالية الإمارات على الدعم المتواصل للأوائل، ولمبادرتهم التي بشرتنا ببشارة التفوق والنجاح، فقد كانت بشارة خير وسعادة، فقد عمت أجواء المنزل مشاعر الفرح والبهجة. وعبر المواطن سليمان محمد المازمي، والد الطالبة ندى، عن فرحته العارمة لتفوق ابنته وتفوقها ضمن المراكز الأولى ضمن أوائل الثانوية العامة على مستوى الدولة قائلاً: أنا سعيد جداً وفخور بابنتي المتميزة لوصولها لهذه المرتبة العلمية العالية.

مشاركة :