أكد مصدر مصري يوم الأحد رفض بلاده دخول أي قوات مصرية إلى داخل قطاع غزة، نافيا الموافقة على نقل معبر رفح بالقرب من منفذ كرم أبو سالم. ونقلت قناة ((القاهرة)) الإخبارية، عن مصدر مصري رفيع المستوى، نفيه ما تردد حول موافقة مصر على نقل منفذ رفح أو بناء منفذ جديد بالقرب من كرم أبو سالم. وشدد المصدر على عدم وجود أي مباحثات مصرية لإشراف إسرائيلي على منفذ رفح، مؤكدا تمسك مصر بانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من الجانب الفلسطيني من منفذ رفح. وأضاف أن مصر ترفض دخول أي قوات مصرية إلى داخل قطاع غزة، مؤكدا أن ترتيب الأوضاع داخل القطاع بعد العملية العسكرية الجارية هو شأن فلسطيني. ولفت إلى أن مصر سبق وأبلغت جميع الأطراف أن استعادة المحتجزين ووقف العملية العسكرية الجارية في قطاع غزة يجب أن يكون من خلال اتفاق بوقف إطلاق النار الدائم وتبادل المحتجزين والأسرى. يأتي ذلك في ظل استمرار جهود الدولة المصرية لتسهيل تدفق ودخول المساعدات الغذائية والإنسانية والطبية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يعاني ويلات الحرب جراء العدوان الإسرائيلي. ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة تحت اسم "السيوف الحديدية" أدت لمقتل أكثر من 37 ألف شخص ودمار كبير في المنازل والبنية التحتية. وجاءت الحرب بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسمته "طوفان الأقصى"، أودى بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي واحتجاز رهائن، وفق السلطات الإسرائيلية.■
مشاركة :