تسبّب يان أوبلاك، حارس مرمى المنتخب السلوفيني الأول لكرة القدم، في إهدار المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ركلة الجزاء الـ 30 عبر مسيرته، والأولى منذ أكثر من عامين. وفي آخر دقائق الشوط الإضافي الأول من مباراة المنتخبين البرتغالي والسلوفيني، الإثنين، لحساب ثمن نهائي يورو 2024، انبرى رونالدو لركلة جزاء حصل عليها زميله البديل ديوجو جوتا. وتمكّن أوبلاك بمساعدة القائم، من التصدي للجزائية التي سددها مهاجم النصر في الزاوية اليسرى. وعلى مدى مسيرته، تقدّم «الدون» لتسديد 193 ركلة جزائية أحدثها أمام سلوفينيا، حسب رصد موقع «ترانسفير ماركت» الإلكتروني الكروي. وفيما ترجم 163 ركلة إلى أهداف، أضاع 30 أخرى. وقبل مواجهة سلوفينيا، نجح رونالدو في ترجمة آخر 20 ركلة سددها مع الأندية والمنتخب. ويعود آخر إخفاق سابق له إلى 4 فبراير 2022 عندما أهدر ركلة جزاء لمانشستر يونايتد الإنجليزي، فريقه السابق، أمام ميدلسبرة، لحساب بطولة كأس الاتحاد في إنجلترا. وسبق للبرتغالي الإهدار في يورو 2016 أمام النمسا، وأصبح أول لاعب يضيع جزائيتين في كأس أوروبا.