أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي أن دول المجلس التعاون تعد الأكثر حماية لحقوق الإنسان، من خلال ضمان التمتع بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وأشار خلال مشاركته في الدورة الثالثة والعشرين للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة أمس، إلى أوجه التعاون بين مجلس التعاون ومنظمة التعاون الإسلامي، في مجال حماية حقوق الإنسان ومنها توقيع اتفاق التعاون في عام 2008م لتعزيز العلاقات الثنائية ومكافحة الإرهاب والاحتلال والصهيونية، وتوقيع برنامج عمل تنفيذي للأعوام 2021 - 2022م لتنسيق الجهود والتشاور في مجالات حقوق الإنسان، والتنسيق السياسي المستمر لحل الأزمات والصراعات في العالم الإسلامي والتعاون في المحافل الدولية. وأعرب البديوي عن تطلع الأمانة العامة لمجلس التعاون إلى العمل على توقيع مذكرة تفاهم بين مكتب حقوق الإنسان التابع للأمانة العامة لمجلس التعاون ومنظمة التعاون الإسلامي، تأطر التعاون بينهم وتجمع وتحقق مصالح كلا الطرفين. وأثنى على دور الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان، التي تتمتع بالاستقلالية والنزاهة، وتعمل على تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، والتطلع كذلك إلى توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين الهيئة ومكتب حقوق الإنسان التابع للأمانة العامة لمجلس التعاون، مشيرا إلى أن دول المجلس تهتم بقضايا مكافحة التمييز وتمكين المرأة وحماية الطفل والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، وتؤمن بقيم التسامح والتعايش وحقوق الإنسان، وتسعى لترسيخها عبر الأطر القانونية والتشريعية والمبادرات النوعية.
مشاركة :