اختارت مجلة «تايم» الأمريكية، واسعة الانتشار، صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن نايف، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، ضمن أكثر 100 شخصية تأثيرًا في العالم؛ لجهوده في الحرب على الإرهاب. وأوضحت المجلة أن سمو ولي العهد، هو العربي الوحيد الذي ضمته القائمة، مشيرة إلى دوره في مواجهة الإرهاب والتطرف، منذ أن واجه تنظيم القاعدة وقضى عليه. وأضافت: «يحمل اليوم الأمير محمد بن نايف، على كتفيه، واحدة من أعنف الأعباء فى الشرق الأوسط، وهي الدفاع عن المنطقة ضد الإرهاب، وسط تصاعد موجة التهديدات من «داعش». وضمت القائمة التي تعلنها «تايم»، سنويًا، مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد، ووزير الخارجية الأمريكي، جون كيرى، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والمرشحة في انتخابات الرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، والرؤساء الأمريكي، باراك أوباما، والصيني، شي جين بينج، والفرنسى فرانسوا هولاند، والتركى رجب طيب أردوغان. وتعليقًا على هذا النبأ، أكد الخبير الإستراتيجي، وقائد القوات المصرية، في عاصفة الصحراء، اللواء محمد علي بلال، أن جهود صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن نايف، ولي العهد، نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية، في مواجهة الإرهاب، تضعه على رأس قائمة الشخصيات ذات التأثير الأكبر في مجريات الأحداث، بمنطقة الشرق الأوسط، والعالم. وأوضح في تصريح خاص لـ»المدينة»، أنه لا يمكن نسيان الضربات القاصمة التي وجهها سموه لتنظيم القاعدة؛ الأمر الذي أفقد هذا التنظيم الخطير وجوده في المملكة، لافتًا إلى أن تحجيم نفوذ تنظيم «داعش»، داخل المملكة، يعود إلى تضييق الخناق عليه، وضرب البنية الأساسية له، بفضل فطنة، ويقظة القيادة الرشيدة بالمملكة. واختتم اللواء بلال تعليقه بالإشارة إلى أن الحرب على الإرهاب لم تثنِ ولي العهد، عن الاهتمام بالجانب الجنائي من القضايا، لافتًا إلى أن المملكة حققت خلال الفترة الأخيرة، طفرة مهمة في مواجة جرائم حيازة السلاح، والتهريب، والاتجار في المخدرات، وغيرها من الجرائم الجنائية التي عادة ما يتضاءل الاهتمام بها عند الحرب على الإرهاب، وهو ما لم يحدث؛ نظرًا لما يتمتع به سمو ولي العهد من خبرات هائلة.
مشاركة :