أعلنت قيادة الجيش اللبناني أن على «أثر توافر معلومات عن احتجاز عدد من الأشخاص السوريين في بلدة الصويري– البقاع الغربي، ومطالبة ذويهم بالإفراج عنهم مقابل فديات مالية، دهمت قوة من الجيش منزلي اللبنانيين موسى رضا شومان وأحمد خالد الصميلي، وأوقفت شومان ومعه 4 أشخاص سوريين، وضبطت سيارتين تستخدمان في أعمال التهريب، ووجدت داخل منزل الصميلي 18 سورياً، من دون العثور عليه، وضبطت قنبلة يدوية وكمية من الصواعق الكهربائية، بالإضافة إلى دراجة نارية من دون أوراق قانونية. وكانت المديرية العامة للأمن العام، أعلنت أنها «في إطار متابعة نشاطات المجموعات الإرهابية والخلايا النائمة التابعة لها، وبعد عملية رصد دقيقة، أوقفت وبناء لإشارة النيابة العامة المختصة، السوري (ع.م.) لتواصله مع جهات إرهابية. وأوضحت أن «بالتحقيق معه اعترف بانتمائه إلى تنظيم إرهابي من خلال أحد قياديي هذا التنظيم السوري «أبو صهيب التلي»، وأنه كان يقوم بتزويد هذا الأخير دورياً بتحركات الجيش اللبناني وبقية الأجهزة الأمنية، وكان ينوي الالتحاق بصفوف هذا التنظيم في جرود عرسال والعمل لمصلحته في مجال الإعلام الحربي». وأشارت إلى إحالته «إلى القضاء المختص، والعمل جار لتوقيف بقية الأشخاص المتورطين».