أكد نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي الفريق ضاحي خلفان تميم، خلال جولة تفقدية قام بها أمس في مركز البحث والتطوير، التابع للإدارة العامة للشؤون الإدارية بشرطة دبي، أن العمل بروح الفريق الواحد يفتح المجال إلى آفاق كبيرة من الابتكارات والأفكار الإبداعية التي قد لا تتاح للعمل الفردي. وقال ضاحي خلفان إن تبادل الأفكار الجماعية يؤدي للوصول إلى أفكار مشتركة، وتحقيق الأهداف المنشودة بشكل أسرع، ويساعد على إيجاد حلول سريعة وفعالة للمشكلات كافة التي قد تطرأ على العمل، ويلعب دوراً كبيراً في تعزيز أداء العاملين وتحقيق النجاح المطلوب في أي مؤسسة تنشد النجاح والتميز. واطلع ضاحي خلفان خلال الجولة التفقدية لمركز البحث والتطوير على عدد من المشاريع، والابتكارات التطويرية، والأنظمة والأجهزة التي يضمها المركز، وأهم الإنجازات التي حققها. ورافقه خلال الجولة مدير الإدارة العامة لمكتب نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي اللواء أحمد عتيق المقعودي، ومدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية العميد منصور القرقاوي، ومدير مركز المعرفة والابتكار والتطوير العقيد الدكتور إبراهيم بن سباع، ومدير مكتب التطوير المؤسسي لقطاع العمليات العقيد عبدالله جاسم الزرعوني، وعدد من الضباط. وتجول ضاحي خلفان في مركز البحث والتطوير، حيث اطلع على عدد من الابتكارات والمشاريع التقنية التطويرية التي تخدم الأمن، منها مشروع «مايكرو بلس» الذي يستهدف إنتاج دوريات ذاتية القيادة يمكنها القيام بعمليات التعرف على السيارات المطلوبة والأشخاص المطلوبين، ومباشرة أعمال الدورية في المناطق السكنية، وتنظيم الحركة المرورية بالشوارع الداخلية. كما تم خلال الزيارة استعراض نظام «Microspot»، وهو عبارة عن نظام يعتمد على الذكاء الاصطناعي في عمليات الإنذار، والتعرف على السلوك الإجرامي، ويرتبط مباشرة بغرفة عمليات الشرطة، للقيام بالإنذار المبكر في حال الاشتباه بأشخاص أو سلوكيات في الميدان، كما اطلع على نظام الرادار المتحرك الذي يعد ابتكاراً جديداً يعمل على تحريك الرادار للسيطرة على المركبات التي تتجاوز كتف الطريق. وتم استعراض مشروع بحث وتطوير استخدام الجيل الجديد من الكاميرات في عمليات الرصد والمتابعة للسلوكيات وعمليات الإنذار المبكر عبر غرف العمليات، ونظام الاتصال الرقمي البديل الذي تم تطويره لربط جميع محطات الاتصال الرقمي في شرطة دبي، لضمان استدامة الاتصال الأمني في حال انقطاع نظام التترا. ثم اطلع ضاحي خلفان على مشروع نفق البصمات، وهو عبارة عن بحث وتطوير في مجال البصمة الحركية يهدف إلى التعرف على الأشخاص من خلال تحليل البصمة الحركية للأفراد، وجهاز معالجة الأسطح المسامية بتقنية «الننهايدرن» التي تعد ابتكاراً لجهاز يعمل على تسريع عملية كشف البصمات وتقليل الوقت اللازم للتعرف عليها من الأسطح المسامية. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :